سر التسمية.. لماذا يسمى تطبيق المواعدة Tinder بهذا الاسم

الجمعة، 24 يوليو 2020 11:00 م
سر التسمية.. لماذا يسمى تطبيق المواعدة Tinder بهذا الاسم Tinder
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح عالم التكنولوجيا باب جديد للمواعدة، وذلك عبر الإنترنت، حيث أدى إدخال الهواتف المحمولة والرسائل النصية والشبكات الاجتماعية إلى خلق المزيد من الفرص لاتصالات صعبة لم تكن متوفرة من قبل، ومن بين هذه المنصات العالمية في هذا الشأن تطبيق Tinder الذى تم تأسيسه في عام 2012، وكان أول تطبيق مواعدة من نوعه تم تصميمه خصيصًا للهواتف الذكية.
 
وفقا لما ذكره موقع "rewindandcapture"، ويشمل المؤسسون المشاركون Sean Rad و Justin Mateen و Jonathan Badeen. 
 
بدلاً من ربط شخصين يعرفان بعضهما البعض بالفعل، مثل عدد من المنصات الأخرى، انتقل Tinder للعب دور الخاطبة بين اثنين من الغرباء المثاليين. 
 
على غرار المنصات الاجتماعية القائمة، عزز المؤسسون أيضًا أهمية الاشتراك المزدوج لاتخاذ أي خطوة، وهذا يعني أنه يجب على الطرفين التعبير عن الاهتمام قبل أن يتم الاتصال.
 
في مقابلة مع مجلة Inc Inc ، قال Rad: "جاءت فكرة Tinder عندما بدأت أفكر في حقيقة أن هناك الكثير من المنصات الرائعة التي تساعدنا على التواصل مع الأشخاص الذين نعرفهم بالفعل، ولكن لا توجد طريقة بالنسبة لي لمقابلة أشخاص جدد".
 
يبدأ التطبيق بإعداد ملف تعريف متصل بصفحتك على Facebook، ثم يجمع التطبيق معلومات أساسية ورؤى للرسم البياني الاجتماعي لإعداد مستخدمين متوافقين بناءً على الموقع الجغرافي والأصدقاء المشتركين والاهتمامات المشتركة.
 
ويمكن للمستخدمين تحديد التطابقات التي قد تعجبهم عن طريق التمرير لليمين أو تجاهل الأصدقاء المحتملين عن طريق التمرير لليسار عندما لا يكون هناك إعجاب الوهلة الأولى. وعندما يتطابق مستخدمان يتيح Tinder المراسلة بينهما، ولكن من أين جاء اسم التطبيق؟
 
وكانت فكرة وضع شرارة للعلاقات الرومانسية دائمًا أساس تطبيق Tinder، والذى كان يسمى في الأصل Matchbox، ولكن المؤسسين قرروا أن يبحثوا في القاموس، قاموس المرادفات، عن شيء من هذا القبيل، يبحثون عن الكلمات ذات الصلة بالاشتعال والشرارة".
 
واستقر الفريق في النهاية على Tinder، والذي يعنى "مادة جافة (مثل الخشب أو العشب) تحترق بسهولة ويمكن استخدامها لإشعال النار".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة