التضامن: مبادرة "حياة كريمة بلا أمية" تستهدف 143 قرية فى 11 محافظة

الخميس، 23 يوليو 2020 03:00 م
التضامن: مبادرة "حياة كريمة بلا أمية" تستهدف 143 قرية فى 11 محافظة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر وزارة التضامن الاجتماعى لليوم الثالث تنفيذ مبادرة "حياة كريمة بلا أمية" بالتعاون مع الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار فى القرى المستهدفة من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التى تنفذ المرحلة الأولى فى 143 قرية ضمن 11 محافظة.

وتلتزم وزارة التضامن فى هذه المبادرة بإتاحة قاعدة بيانات (الأميين) لكل فروع الهيئة بالمحافظات، على أن تشمل القوائم أسماء الأميين والرقم القومى وعناوين إقامتهم، وتلتزم بإعداد قوائم بأسماء المرشحين للعمل فى فصول محو الأمية كمدرسين، وتوفير المدرسين من مكلفات الخدمة العامة، ومستفيدات تكافل وكرامة من حملة المؤهلات العليا وفوق المتوسطة والمتوسطة للعمل فى المشروع.

كانت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعىُ قد أكدت أن الوزارة تلتزم بإعداد قائمة الدارسين بالشرائح العمرية 16 عاما فأكثر، كاملة البيانات (الاسم/الجنس/السن/الحالة التعليمية) وفقا للنموذج المعد لذلك، والصادر من الهيئة، لتسجيلها على قاعدة بيانات الدارسين، وتساهم الوزارة فى توفير فرص عمل للناجحين المتحررين من الأمية، والمشاركة مع الهيئة فى التغطية الإعلامية بوسائل الإعلام والمشاركة فى القوافل الإعلامية لرفع الوعى المجتمعى بأهمية التعليم، وإبراز بعض النماذج الناجحة بالمشروع.
 

وأضافت أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار لاتخاذ كافة الإجراءات لضمان مواصلة التعليم وإجراء متابعة للفصول؛ للوقوف على جدية العمل بفصول المشروع، وتوفير ما يلزم لإجراء المتابعة مع الالتزام بتنفيذ توصيات تقارير المتابعة لافته إلى أن المبادرة تستهدف القرى الأكثر فقرا وفقا لخرائط الفقر والتى تتطابق مع قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتكون الفئة المستهدفة من سن 16 سنة حتى 35 سنة على أن يكون هناك استثناء لبعض فئات 35 سنة فأكثر، بشرط الاستعداد التام للدراسة وتلقى العلم، على أن تكون مدة الدراسة من 3 إلى 6 أشهر، وألا يتم دخول الامتحان لأى دارس إلا ببطاقة الرقم القومى، وأن الهيئة وضعت منهجية تدريس تخدم منظومة وأهداف برنامج تكافل وكرامة، وتقديم الدعم الفنى اللازم لكل عناصر العملية التعليمية وتوفير مستلزمات العملية التعليمية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة