رضوى الشربينى: الحجاب فرض حتى لو تاركينه.. ومنع المحجبات من البحر فكرة مقززة

السبت، 18 يوليو 2020 07:41 م
رضوى الشربينى: الحجاب فرض حتى لو تاركينه.. ومنع المحجبات من البحر فكرة مقززة رضوى الشربينى
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الإعلامية رضوى الشربينى، أن فكرة منع المحجبات من نزول البحر وحمامات السباحة فكرة مقززة وغير مقبولة، مشيرة الحجاب فرض ولابد من احترام حرية المحجبة وغير المحجبة. 

رضوى الشربينى عبر تويتر
رضوى الشربينى عبر تويتر

وكتبت رضوى الشربينى، عبر حسابها بموقع تويتر:" جتلى معلومة دلوقتى أنه الشواطئ بتمنع المحجبات من نزول البحر وحمامات السباحة، والحقيقة دى فكرة مقززة جدا وغير مقبولة".

وأضافت:" أولا لأنه دينيا الحجاب فرض حتى لو كنا تاركينه، ثانيا زى ما بنحترم حريه الست أو البنت الغير محجبة...المفروض نحترم حريه المحجبة ونشجعها عليه مش نكرهها فيه!".

سشار إلى أن الإعلامية رضوى الشربينى ردت على الداعية عبد الله رشدى بشأن عمل المرأة والزواج بعد إتمام الدراسة من قبل وأن دورها فى الحياة هو رعاية أطفالها وزوجها، موجهة حديثها إلى رشدى قائلة عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: "إلى السيد الأستاذ المحترم اللى بيقول إن المرأة خُلقت للبيت وتربية الأولاد ورعاية جوزها فقط.. ممكن تقولنا بس فى حالة إن الزوج تعسر لأى سبب لا قدر الله ومقدرش يشتغل.. تنزل هى تشتغل بداله وتبقى زوجة جدعة، وفى الحالة دى هيبقى الشغل حلال؟ ولا تتطلب الطلاق وتبقى زوجه ندلة عادي؟".

ويثير الشيخ عبد الله رشدى الجدل بين الحين والآخر بسبب فتاواه وآرائه الشاذة والمتطرفة والتى يتركز كثير منها حول المرأة، والتى كان آخرها تداول مقطع فيديو له يتحدث خلاله عن عمل المرأة، مؤكدًا أن النساء مطلوب منهم الانتهاء من التعليم والزواج، وأن واجب المرأة ودورها فى المجتمع هو تكوين أسرة، وليس الحديث عن تكوين المستقبل طالما رزقت بزوج جيد.

وفى المقابل، شن عدد كبير من الشباب هجومًا شديدًا ضد عبد الله رشدى، بسرد تضحيات أمهاتهن للعمل من أجل الإنفاق على المنزل بعد وفاة آبائهم، كما أشار بعضهم للمناصب المهمة التى وصلت إليها أمهاتهم فى وظائفهن، حيث قال شاب إن والدته مؤسس وحدة قسطرة قلب الأطفال بمستشفى الدمرداش بجامعة عين شمس، وأنها حصلت على تعليمها بالجهود الذاتية، وأصبحت عضو الجمعية الأوروبية للقلب، وزميل الجامعة الأمريكية لقساطر القلب، وسأل عبد الله رشدى: "أنت مين؟".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة