الأمم المتحدة لحفظ السلام: القوات الدولية تكافح الإرهاب بالساحل الأفريقى

السبت، 06 يونيو 2020 01:27 م
الأمم المتحدة لحفظ السلام: القوات الدولية تكافح الإرهاب بالساحل الأفريقى قوات حفظ السلام - ارشيفيه
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام" أنه برغم جائحة كوفيد-19 تواصل جهود تعبئة المجتمع الدولي على الصعيد الإقليمي والقاري والوطني، الرامية إلى مكافحة الإرهاب ووقف العنف وخلق بيئة مواتية للسلام والازدهار في منطقة الساحل الأفريقي، وقدم وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، إحاطة عبر الفيديو، أمام مجلس الأمن، تركزت حول الجهود التي تقدمها الأمم المتحدة لمساعدة القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، والتي تضم مالي، موريتانيا، النيجر، بوركينا فاسو وتشاد" وفقا لتقرير الأمم المتحدة

ولفت إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية تقديم الدعم السياسي لبلدان الساحل الخمس في جهودها لمحاربة الإرهاب والفقر.

وقال وكيل الأمين العام إن إنشاء آلية قيادة مشتركة في نيامي أدى إلى تعزيز التنسيق مع القوات الدولية الأخرى، وقد أسفرت كل هذه الجهود عن قيام القوة المشتركة بشن عملية عسكرية كبرى تعرف باسم "ساما" وهي جارية حاليا وتتقدم بشكل جيد.

وجدد التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعمها للقوة المشتركة لمنطقة الساحل في مواجهة التحديات التي تواجهها، بالتنسيق الوثيق مع أصحاب المصلحة الآخرين.

وقال جان بيير لاكروا إن الأشهر الستة الماضية كانت صعبة للغاية، فقد أضاف تفشي كوفيد-19 طبقة أخرى من التعقيد للحالة الأمنية المعقدة للغاية والصعبة أصلا في منطقة الساحل. وأضاف:"إننا نشهد محاولات من قبل الجماعات الإرهابية وغيرها في المنطقة للاستفادة من الجائحة لتقويض سلطة الدولة وزعزعة استقرار الحكومات. وتستمر الهجمات على القوات الوطنية والدولية بلا هوادة وكذلك السكان المدنيين الذين ما زالوا يتحملون وطأة عدم الاستقرار. تُزهق أرواح الأبرياء كل يوم. لا تزال المدارس مغلقة ويحرم العديد منها من الحصول على أبسط الخدمات الاجتماعية."

وشدد المسؤول الأممي على أن المجتمع الدولي لا يمكن أن ينجح في مكافحة الإرهاب إلا إذا توحد واتبع نهجا شاملا مشتركا، مرحبا بإنشاء تحالف الساحل في أعقاب القمة التي عقدت في باو في يناير، والتي توفر إطارا أوسع لتنسيق مبادرات الأمن والتنمية والحكم في منطقة الساحل، مشددا على أهمية مواصلة تقديم الدعم للمبادرات الإقليمية، بما في ذلك الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي.

وقال لاكروا إن "لدينا مسؤولية مشتركة فيما يتعلق بمنطقة الساحلمن خلال توفير الإغاثة والتمكين داعيا للعمل من أجل إيجاد حل أكثر فاعلية يسمح بإحداث تغيير دائم لصالح أكثر الفئات حرمانا."

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة