فيديو.. إقبال جماهيرى كبير فى أول أيام افتتاح قصر البارون.. علامات إرشادية لضمان التباعد الاجتماعى وقياس حرارة قبل الدخول.. مد ساعات الزيارة حتى منتصف يوليو لاستيعاب الأعداد.. و900 زائر الحد الأقصى

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 04:15 م
فيديو.. إقبال جماهيرى كبير فى أول أيام افتتاح قصر البارون.. علامات إرشادية لضمان التباعد الاجتماعى وقياس حرارة قبل الدخول.. مد ساعات الزيارة حتى منتصف يوليو لاستيعاب الأعداد.. و900 زائر الحد الأقصى قصر البارون يبدأ فى استقبال زواره
كتبت آمال رسلان - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد قصر البارون إمبان بحى مصر الجديدة إقبالا كبيرا من جانب الجمهور فى أول أيام افتتاحه رسميا، بعد عملية ترميم دامت ما يقرب من عامين، حيث افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس وسط حضور كبير من الوزراء ورجال الدولة.

ومنذ الساعات الأولى بدأ المواطنون فى التوافد على القصر، حيث شهد شباك التذاكر عددا كبيرا من الراغبين فى الزيارة، وقفوا فى صفوف وفقا لأماكن محددة وعلامات قامت وزارة السياحة والاثار بوضعها على الأرض حفاظا على التباعد الاجتماعى وتطبيقا للشروط الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وشهد دخول الجمهور عملية تنظيم كبيرة، حيث يتم قياس درجات الحرارة قبل الدخول، مع التزام جميع الزوار بارتداء الكمامات، وتم توفير عدد كبير من المواد المعقمة عند مناطق دخول الغرف، مع الالتزام بتعقيم نقاط التلامس بشكل دورى.

ونظرا لرغبة عدد كبير لزيارة القصر قرر د. خالد العنانى وزير السياحة والآثار مد مواعيد فتح زيارة القصر لتكون من الساعة التاسعة صباحا وحتى السادسة مساءا بدلا من الرابعة مساء .

وأكد وزير السياحة والآثار على أنه فى إطار التدابير الاحترازية التى تتخذها وزارة السياحة والآثار لمواجهة فيروس كورونا المستجد ولضمان أعلى مستويات السلامة الصحية للزائرين سيتم بيع 900 تذكرة فقط يوميًا كحد أقصى حتى منتصف يوليو الجاري، بواقع 100 زائر كل ساعة.

على أن يتم تخفيض عدد التذاكر المباعة إلى 700 تذكرة يوميا كحد أقصى بواقع 100 زائر كل ساعة، وذلك بعد منتصف يوليو الجارى بعد تطبيق مواعيد الفتح الاعتيادية من 9 صباحا و حتى  4مساء، مضيفا أن الحد الأقصى لعدد للزائرين داخل كل قاعة بالقصر هو 10 زائرين وأقصى عدد للزائرين بمنطقة البانوراما (سطح القصر) هو 15 شخصا فى نفس الوقت كحد أقصى، وسوف تستغرق الزيارة داخل مبنى القصر بحد اقصى 45 دقيقة.

وأظهرت عملية الترميم ما يتميز به القصر من طراز مستوحى من العمارة الهندية، والذى شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، "20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929"، والذى جاء إلى مصر من الهند فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس.

وتعد هذه المرة الاولى التى يشهد فيها القصر عملية ترميم متكاملة، وطالت عملية الترميم الحديقة واعمال ترميم عربة ترام مصر الجديدة القديمة والمعروضة بالحديقة، والقاعات المختلفة للقصر والبدروم الذى سوف يتم تحويلة إلى مدرسة للتربية المتحفية لنشر الوعى الاثرى لدى الاطفال، وحجرة التحكم الإلكترونى ونظام تامين القصر

وقال العنانى أنها أول عملية ترميم متكاملة لقصر البارون، بتكلفة أكثر من 100 مليون جنية، منها مايقرب من 15 مليون من دولة بلجيكا والباقى من الدولة المصرية، وأوضح العنانى أنه تم تحديد أسعار التذاكر لدخول القصر بعد افتتاحة، مشيرا إلى أنها ستكون رخيصة فى البداية لحين الترويج له بالشكل الكافى.

وأشار إلى أن التذاكر ستكون فى متناول الجميع، وستكون 100 جنية للاجنبى و50 للطالب الأجنبى، وللمصريين 20 جنية و10 للطلاب، فضلا عن أن كل المصريين فوق 60 سنة الزيارة مجانية.

 وسيصبح القصر معرضا يروى تاريخ حى هيليوبوليس بالتعاون مع السفارة البلجيكية بالقاهرة، وجمعيات المجتمع المدنى بمصر، بتنفيذ مشروع إعادة توظيف القصر.ويضم القصر لوحات إرشادية هى أحد العناصر المكونة لمعرض تاريخ حى مصر الجديدة، بالاضافة إلى تلك اللوحات الخاصة باشتراطات السلامة الصحية التى اقرتها الوزارة والتى يجب أن يتبعها الزائرين والسائحين خلال جولتهم داخل القصر، والبوابات الإلكترونية ونظام تأمين إلكترونى شامل ونظم إضاءة الخاصة بالعرض، وشاشات العرض المالتيميديا culturama لعرض صورا وأفلام وثائقية عن اعمال بناء حى مصر الجديدة وقصر البارون وشكل الشوارع والمبانى والمحلات والسيارات الخاصة وعربات الترام وغيرها من مظاهر الحياة فى الحى فى ذلك الوقت.

كما تعرض الشاشات أيضا صور للبارون امبان نفسه وشريكه نوبار باشا، والمهندس الفرنسى ألكسندر مارسيل الذى قام بتصميم القصر، بالاضافة إلى أحد عربات ترام مصر الجديدة القديمة التى تم عرضها بحديقة القصر بعد ترميمها، والسيارات القديمة مثل التى كانت تسير فى شوارع القاهرة خلال عشرينات وثلاثينات القرن الماضى التى تم وضعها بالحديقة لتعطى صورة حية عن حى مصر الجديدة ونمط الحياة بها خلال هذه الفترة.

كما يضم القصر منطقة خدمات سياحية مقدمة للزائرين والموجودة بحدائق القصر وحول المساحات المكشوفة المحيطة به والتى تضم عربة بطراز مستوحى من الطابع التاريخى للقصر وتحترم البيئة المحيطة لتقديم مشروبات ومأكولات خفيفة للزائرين، وكافتيريا ومطعم ذات طراز مميز يحترم البيئة الأثرية للقصر لتقديم تجربة مميزة للزائرين حيث تعكس الخدمات ومقدميها الأجواء التاريخية لبدايات القرن العشرين مثل زى العاملين بالطراز القديم والتى توحى بالفترة الزمنية للقصر.

ويتم بها تطبيق شروط التباعد الاجتماعى واشتراطات السلامة الصحية المعتمدة. ويقدم القصر معرض لمجموعة متنوعة من الصور والوثائق الارشيفية والرسومات الإيضاحيه والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حى مصر الجديدة (هيليوبوليس والمطرية) عبر العصور المختلفة، بالإضافة إلى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة من الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكى تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة فى تلك الفترة الزمنية المميزة.

وقبل أيام من افتتاحه قام وزير السياحة والآثار بتفقد الموقع العام للقصر وقاعاته المختلفة، ومنطقة البانوراما (السطح)، كما تابع اجراءات تعقيم وتطهير القصر، وتفقد اللوحات الإرشادية المعروضة بالقصر التى هى أحد العناصر المكونة لمعرض تاريخ حى مصر الجديدة، بالاضافة إلى تلك اللوحات الخاصة باشتراطات السلامة الصحية التى اقرتها الوزارة والتى يجب أن يتبعها الزائرين والسائحين خلال جولتهم داخل القصر

كما تابع اعمال تعقيم وتطهير القصر والحديقة، كما تفقد أيضا البوابات الإلكترونية للقصر ونظام التأمين الإلكترونى ونظم الإضاءة الخاصة بالعرض وأعمال تجهيز شاشات العرض المالتيميديا culturama لعرض صورا وأفلام وثائقية عن اعمال بناء حى مصر الجديدة وقصر البارون وشكل الشوارع والمبانى والمحلات والسيارات الخاصة وعربات الترام وغيرها من مظاهر الحياة فى الحى فى ذلك الوقت.

كما تعرض الشاشات أيضا صور للبارون امبان نفسه وشريكه نوبار باشا، والمهندس الفرنسى ألكسندر مارسيل الذى قام بتصميم القصر، بالاضافة إلى تفقد أحد عربات ترام مصر الجديدة القديمة التى تم عرضها بحديقة القصر بعد ترميمها، بالإضافة إلى السيارات القديمة مثل التى كانت تسير فى شوارع القاهرة خلال عشرينات وثلاثينات القرن الماضى التى تم وضعها بالحديقة لتعطى صورة حية عن حى مصر الجديدة ونمط الحياة بها خلال هذه الفترة.

ويوجد بالقصر منطقة خدمات سياحية مقدمة للزائرين والموجودة بحدائق القصر وحول المساحات المكشوفة المحيطة به والتى تضم عربة بطراز مستوحى من الطابع التاريخى للقصر وتحترم البيئة المحيطة لتقديم مشروبات ومأكولات خفيفة للزائرين، وكافتيريا ومطعم ذات طراز مميز يحترم البيئة الأثرية للقصر لتقديم تجربة مميزة للزائرين حيث تعكس الخدمات ومقدميها الأجواء التاريخية لبدايات القرن العشرين مثل زى العاملين بالطراز القديم والتى توحى بالفترة الزمنية للقصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة