طارق حجى ردا على مهاجميه بعد انتقاداته للأزهر:"لكم السباب ولنا تجديد الخطاب"

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 11:23 م
طارق حجى ردا على مهاجميه بعد انتقاداته للأزهر:"لكم السباب ولنا تجديد الخطاب" برنامج "كل يوم"
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق المفكر الدكتور طارق حجي، على ردود الأفعال والجدل الدائر بعد تصريحاته الأخيرة عن مؤسسة الأزهر الشريف الأسبوع الماضى، موضحًا أن ردود الأفعال كان قوية وشديدة.

وقال "حجي"، خلال حواره ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON"، إن ردود الأفعال تنوعت ما بين شتيمة وسباب، ثم معارضة كلية لما قلت ولكن بمنتهى المنطق وبلغة مهذبة، ثم دفاع مستميت عن جهة ما، ثم هناك من أيدوا وجهه النظر.

وأضاف: "أصحاب الفكر وأساتذة الجامعات أيدوا رائي، وكل إنسان يعبر عن ذاته بالطريقة التي يعبر فيها عن آرائه.. ومن يشتم يعبر عن جانب من جوانب شخصيته، وهؤلاء أقول لهم.. لكم السباب ولنا تجديد الخطاب".

وكان طالب طارق حجي، المفكر المصري، بتشكيل لجنة من كل أطياف المجتمع للوصول إلى خطة عمل لتجديد الخطاب الديني، قائلًا إن المؤسسة الدينية لم تتجاوب مع دعوة الرئيس لتجديد الخطاب بدلًا من أن تكون في طليعة هذه الدعوة، مضيفًا أن المؤسسة الدينية المصرية جزء من الواقع، ولن يحدث أي حل إذا عهدنا لها بحل الخطاب الديني، ويجب أن يكون هناك جهة تمثل فيها المؤسسة الدينية.

وقال خلال حوار ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON": "إن السلطة الدينية تتجاوز أبعاد السلطة الدينية إلى السلطة الوجدانية والعقلية، ولا أتخيل ان يكون هناك مؤسسة تأخذ من الدولة 16 مليار جنيه وتعمل مستقلة مع نفسها".

وتابع: "وكيل شيخ الأزهر السابق كان أحد من الخطباء المناهضين لـ30 يونيو في 2013، وظل في منصبه لأربعة سنوات كرجل تنفيذي ثان فى المؤسسة الأزهرية، كما أن الدكتور عمارة كان يناهض 3 يوليو 2013 وأصدر عددا عليه صورة سيد قطب، ولو كان الأمر بيدى لأوقفت تمويل المؤسسة الدينية".

وأضاف: "المؤسسة الدينية تغولت جدًا بعيدًا عن رؤية الدولة، ولا أتخيل أن نعيش في دولة يتغير فيها رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ولا يتغير فيها شاغل المؤسسة الدينية، والدولة في يديها أن تملى على الأزهر إرادتها".

وفي سياق آخر، قال طارق حجي المفكر المصري، إن تونس واقعة في مأساة كبيرة، فهي ما بين الدولة المدنية ونيران الدولة الإخوانية، مضيفًا أن دولة بورقيبة كانت الدولة الأكثر مدنية في المنطقة بأكملها ولكن تعرضت لانتكاسات كبيرة جدًا بسبب الإخوان، والصراع محتدم بين تونس المدنية وبين انصار الإخوان وعلي رأسهم راشد الغنوشي ومعركتهم ستطول.

وقال إن المغرب موقفها بالنسبة لليبيا "صامت"، أما الجزائر سيكون لها دور، وربما لن يكون موافقًا للدور المصري خاصة بعد تعليق الرئيس الجزائري الأخير، مضيفًا: "الجزائر تريد أن تكون في المركب المصري بشأن ليبيا،  نحن في حرب وجود مع تنظيم الإخوان وما يحدث في ليبيا مجرد معركة من معارك هذه الحرب".

وذكر أن الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد حكومة الوفاق ولكن ترامب موقفه مغاير لذلك، وأجهزة المخابرات هناك لا تزال تراهن لحكم الإخوان للدول العربية، مضيفًا: "أجهزة مخابرات دولية وراء حكومة الوفاق".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة