وقالت حكومة عشق أباد مرارا إن الدولة الصحراوية التي يبلغ تعداد سكانها ستة ملايين نسمة خالية من فيروس كورونا المستجد. وفرضت الحجر الصحي على القادمين إلى البلاد من الخارج، وأغلقت المعابر الحدودية البرية وفرضت قيودا على السفر بين الأقاليم.
وقالت السفارة الأمريكية في رسالة التحذير التي نشرتها على موقعها الإلكتروني "على الرغم من عدم وجود تقارير رسمية عن حالات إيجابية لكوفيد-19 في تركمانستان، فقد تلقت السفارة الأمريكية تقارير عن خضوع مواطنين محليين يعانون من أعراض تتسق مع المرض لفحوص ويتم وضعهم في الحجر الصحي في مستشفيات الأمراض المعدية لمدة تصل إلى أربعة عشر يوما".
وأضافت "يمكن إرسال المواطنين الذين يخضعون لاختبار كوفيد-19 في تركمانستان إلى الحجر الصحي غير الطوعي في منشأة تختارها الحكومة على نفقتهم الخاصة دون أي تحكم في سبل الراحة لفترة غير محددة من الوقت."
وقالت وزارة الخارجية التركمانية إن بيان السفارة الأمريكية يشوه المعلومات حول الإجراءات التي اتخذتها لمكافحة الفيروس.
وأضافت "وزارة الخارجية في تركمانستان تشير إلى انعدام الجوهر والموضوعية في هذا النوع من ’الأخبار الزائفة’" مضيفة أنها حذرت بالفعل السفير الأمريكي من نشر معلومات "لا تدعمها الحقائق ".
وتقع تركمانستان الغنية بالغاز إلى الشمال من إيران وأفغانستان وهي واحدة من البلدان الأكثر عزلة في العالم.
