أكدت الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن المملكة المتحدة قدمت خدمات جليلة لفرنسا إبان الحرب العالمية الثانية، وساعدت تحركات شارل ديجول، متابعا: لم تكن حرب فرنسا بل حرب عالمية.
وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفى، في المملكة المتحدة، أن الولايات المتحدة الأمريكية عززت صفوفها في الحرب من خلال الإمبراطورية البريطانية، مشيرا إلى أن شارل ديجول حمل مصير فرنسا على يديه.
وتابع الرئيس الفرنسي: تدرب الفرنسيون في بريطانيا، كما أن هيئة الإذاعة البريطانية أعطت صوتها لشارل ديجول، وسمحت المملكة لقوى فرنسا الحرة كى تعيش .
وفى وقت سابق أحيا الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون اليوم الخميس ، فى باريس، الذكرى الثمانين للنداء الذي وجهه الجنرال ديجول في 18 يونيو 1940 عبر هيئة الإذاعة البريطانية إلى الفرنسيين لمواصلة المقاومة ضد ألمانيا النازية.
وبث الموقع الخاص بالرئاسة الفرنسية " الاليزيه" فيديو مصور للحدث، ومن المقرر ان يتوجه اليوم أيضا ً إلى لندن لإحياء نفس الذكرى.
وعام 1940، خضعت فرنسا لسيطرة ألمانيا النازية بزعامة هتلر، ووصل الجيش الألماني في الـ10 من يونيو إلى العاصمة الفرنسية باريس، فاضطرت الحكومة إلى اللجوء إلى مدينة بوردو بجنوب فرنسا، وانقسمت بين مؤيد للألمان ومعارض لوجودهم في البلاد.
ومنع شارل ديجول، الذي لم يكن معروفا كثيرا آنذاك، وقوع فرنسا في أيدي الألمان، حيث سافر إلى لندن لمقابلة وينستون تشرشل وألقى خطابه الشهير لمقاومة الاحتلال داعيا الجيش الفرنسي للالتحاق به في لندن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة