وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن النائب الثاني في وزارة الخارجية الكورية لي تيه -هو أعرب عن أسفه للسفير الياباني كوجي توميتا، بعد ساعات من فتح مركز المعلومات للتراث الصناعي الذي يعرض 23 موقعا من عصر ميجي للعامة دون إجراء تذكاري للضحايا.وكان المركز قد افتتح في مارس ثم أغلق خوفا من تفشي وباء كورونا.

وكانت جزيرة "هشيمة" سيئة السمعة من بين 23 موقعا أدرجت بقائمة اليونسكو في عام 2015، ويُعرف أن عددا كبيرا من الكوريين قد أجبروا على العمل القسري في هذه الجزيرة، وهو السبب وراء اعتراض الجانب الكوري على ضم الجزيرة لمواقع اليونسكو.


وكانت طوكيو قد أعلنت في 2015 أنها ستؤسس مركزا للمعلومات لتذكر الضحايا، معترفة بوجود "كوريين وغيرهم تم إحضارهم على عكس رغبتهم وإجبارهم على العمل بشروط قسرية في أربعينات القرن الماضي في بعض المواقع".


وذكرت طوكيو أنها "ستستجيب بصدق" لتوصية المجلس الدولي للآثار والمواقع، وهي مجموعة استشارية تابعة لليونسكو، دعت لتقديم "استراتيجية تفسيرية" تتيح "فهم كامل لتاريخ كل موقع من المواقع".


ويركز المركز على تسليط الضوء على انجازات الثورة الصناعية اليابانية في مجالات التعدين والحدود واستخراج الفحم، مع إعطاء نبذة مختصرة عن معاناة الضحايا الكوريين خلال فترة الاحتلال الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945.