ارتفاع عدد المعتقلين فى مسيرة الديمقراطية بتركيا إلى 11 معتقلا..صور

الإثنين، 15 يونيو 2020 04:08 م
ارتفاع عدد المعتقلين فى مسيرة الديمقراطية بتركيا إلى 11 معتقلا..صور جانب من المسيرة
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد إسقاط عضوية اثنين من النواب البرلمانيين لحزب الشعوب الديمقراطي في الرابع من يونيو الجاري، وهما النائب موسي فارس أوغوللاري عن مدينة دياربكر والنائبة ليلي جوفان النائبة عن مدينة هكاري، قام أعضاء حزب الشعوب بتنظيم مسيرة تبدأ من مدينتي إدرنة وهكاري.

209205_1600x1066

وقد اجتمعت الرئيس المشارك عن حزب الشعوب الديمقراطي بنواب الحزب وقادته أمام إحدي مراكز التسوق في مدينة سيلفيري قبل بدء المسيرة.

واتخذت قوات الشرطة التركية إجراءات أمنية مكثفة أمام المركز التجاري، وتدخلت لمحاولة منع أعضاء الحزب من الإدلاء ببيان صحفي بذريعة أن الحاكم قد قام بحظر الفعالية وقاموا بإعتقال 11 شخصا من المشاركين في الفعالية.

209206_1600x1066

وبعد التدخل من قوات الشرطة، ونتيجة للمناقشات الطويلة بين النواب والشرطة، واصل مديرو حزب الشعوب الديمقراطي الانتظار في المنطقة، وتم إغلاق مدخل مركز التسوق من ناحية أخري.

تحدثت النائبة البرلمانية والرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي برفين بولدان، تعليقا على عرقلة المسيرة بعد تدخل قوات الشرطة، قائلة إن هذه المسيرة هي مسيرة ديمقراطية ضد الإنقلاب، وإن هذه الحواجز والعراقيل التي تريدون وضعها أمام المسيرة لن تجعلنا نتراجع عن مسيرتنا الصامدة، نحن لسنا بهذا القدر، نحن ملايين.

وتابعت: "لقد قمتم باخذ إجراءات وقرارات غير شرعية ومخالفة للدستور بإغلاق المداخل والمخارج في العديد من المناطق في المدينة".

وواصلت حديثها قائلة: "لن تمنعنا إجراءاتكم من الإجتماع مع جماهيرنا، ولتوحيد الشعب مع حزب الشعوب الديمقراطي".

وتابعت: "فإذا كانت الطرق اليوم مفتوحة ولم تقوموا بإغلاقها، كنا سوف نذهب الي مدينة إدرنة بصبحة الآلاف من الناس، ويوجد لدينا أصدقائنا من حزب الشعوب الممثلين أيضا عن ملايين القابعين في السجون في الكثير من المدن وعلي رأسها إدرنة".

وأكملت "اليوم ، مسيرتنا الديمقراطية هذه هي ضد هذا الانقلاب وهي مسيرة ديمقراطية لصالح جميع أصدقائنا في السجون. هذه المسيرة تخص مستقبل الشعب التركي".

واستطردت: "لا يمكن الخوف من السلام والديموقراطية بهذا الشكل، فهذه المسيرة من أجل الملايين الذين وقعوا ضحايا نظام العدالة والتنمية في تركيا، وستستمر هذه المسيرة حتى يأتي السلام والحرية والديمقراطية إلى البلاد".

وواصلت حديثها:"الآن نحن في طريقنا إلى أدرنة حيث يقبع صلاح الدين دميرتاش للقاء العديد من الأحزاب الأخري، نحن ذاهبون وأنتم ستتفرقون، ويوما ما سيتم عقد هذا الجمع بمشاركة الملايين".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة