في الكثير من حالات القتل والانتحار أو العبث بالسلاح، نلاحظ وجود حبيبات البارود ملتصقة في الجلد، وهي من ناحية علمية بسبب انغراس حبيبات البارود المحترق وغير المحترق في الجلد حول جرح مدخل العيار الناري.
ويقول الخبير الجنائى يوسف الرنتيسى، إن الأهمية الجنائية التي يستفيد منها المحقق في مسرح الجريمة من وجود النمش البارودي نلخصها بالتالي:.
1- وجود النمش البارودي حول الجرح يشير إلى أنه مدخل العيار الناري.
2- بواسطة النمش البارودي يمكن تحديد زاوية مطلق النار واتجاه العيار الناري حيث يشير النمط الدائري من النمش البارودي إلى تعامد اتجاه اطلاق النار مع جسد المجني عليه.
3- نستطيع استنتاج المسافة بين القاتل والمقتول بقياس قطر النمش البارودي حول مدخل العيار الناري.
4- كلما زادت المسافة بين فوهة السلاح والجسم زاد قطر النمش البارودي وقلت كثافته إلى أن يتلاشى بعد مسافة معينة تختلف من سلاح لآخر نظراً للفارق في كتلة كل من النواتج المذكورة، فأنها تسقط واحدة تلو الأخرى.
5- وجود النمش البارودي علامة على أن إطلاق النار تم على الشخص وهو على قيد الحياة (أثر حيوي) حيث تنغرس حبيبات البارود في الجلد ولا يمكن ازالتها بالمسح.
