المعركة الكلامية تشتعل بين الولايات المتحدة والصين.. ترامب:لا أصدق ما تقوله بكين حول نسبة الوفيات لديها.. والصين: لا نعارض التحقيق فى منشأ كورونا ولكن نرفض تسييس القضية.. والاتحاد الأوروبى يحذر من تصاعد التوتر

الخميس، 07 مايو 2020 09:53 م
المعركة الكلامية تشتعل بين الولايات المتحدة والصين.. ترامب:لا أصدق ما تقوله بكين حول نسبة الوفيات لديها.. والصين: لا نعارض التحقيق فى منشأ كورونا ولكن نرفض تسييس القضية.. والاتحاد الأوروبى يحذر من تصاعد التوتر ترامب والرئيس الصينى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتعلت الحرب الكلامية بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا، بعد الاتهامات المتكررة التي يوجهها الرئيس الأمريكي بشكل دائم للصين بالتسبب في تفشى كورونا، في الوقت الذى أكدت فيه الصين أنها ترفض تسييس الأزمة، بينما توسط الاتحاد الأوروبى للتحذير من تفاقم الأزمة.

 

في هذا السياق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال خطابه للأمريكيين: نحن لا نزال فى المستوى المنخفض بالنسبة لعدد وفيات كورونا، ولدينا الآلاف من أجهزة التنفس الاصطناعي.

وتابع الرئيس الأمريكى فاتحا النار على الصين، أنا لا أصدق ما تقوله الصين حول نسبة الوفيات لديها، وسنحدد ما إذا كانت الصين ملتزمة بواجباتها تجاه الاتفاق التجارى خلال أسبوعين، ولا يمكن أن نستهين بفيروس كورونا وما نعيشه أشبه بحرب ضروس، ونحن فى وضع يسمح لنا بمساعدة الدول الأخرى فى أزمة كورونا.

 

في المقابل أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، أنها لم تعارض مطلقا مسألة إرسال منظمة الصحة العالمية فريقا للتحقيق حول منشأ فيروس "كورونا الجديد" ، مشددة على أنها تعارض فقط محاولات الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى "تسييس" هذه المسألة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية : "لم تعارض الصين مطلقا ذلك. إننا ندعم بقوة منظمة الصحة العالمية، ونتعامل بشفافية وانفتاح مع المنظمة بما فى ذلك التحقيقات بشأن أصل ونشأة الفيروس، ولكن ما نعارضه هو محاولة الولايات المتحدة ودول أخرى تسييس هذه المسألة، وممارسة ما يطلق عليه تحقيق بناء على فرضية الإدانة المسبقة، موضحا أن مسألة أصل الفيروس علمية، ويجب تحديدها بواسطة العلماء والمتخصصين.

 

وعما يتردد فى أوساط أمريكية بأن ما وصف بـ "مسؤولية" الصين عن تفشى فيروس "كورونا الجديد" يتماثل مع هجمات الحادى عشر من سبتمبر و"بيرل هاربور"، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية "للأسف نرى بعض المسؤولين فى الولايات المتحدة يحاولون التنصل من المسؤولية فيما يتعلق بمكافحة الفيروس فى بلدهم، فيجب التركيز على احتواء الفيروس، وإن الصين ستواصل الكفاح مع الدول الأخرى بما فيها أمريكا لتحقيق النصر على الفيروس"، لافتة إلى أنه منذ انتشار الفيروس، تتعامل الصين بصورة مسؤولة وشفافة ومنفتحة مع العالم، وتتشارك خبراتها والمعلومات بحوزتها حول الفيروس، مع تقديم المساعدات فى حدود قدراتها للدول الأخرى.

 

بدوره ذكر موقع روسيا اليوم، أن نيكولا شابي، سفير الاتحاد الأوروبي لدى بكين، أكد أن حذف صحيفة تشاينا دايلي الرسمية جزءا من مقال رأي شارك في كتابته 27 سفيرا أوروبيا يعتبر أمرا مؤسفا، حيث تظهر المقارنة بين نسختى المقال المذكور المنشورتين على موقع سفارة الاتحاد الأوروبي وموقع الصحيفة الصينية، أن الأخيرة حذفت عبارة تشير إلى أن تفشي فيروس كورونا بدأ "في الصين، ثم انتشر في باقي بقاع العالم خلال الأشهر الثلاثة اللاحقة".

وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي لدى بكين، أنه من المؤسف أن جزءا من العبارة حول تفشي الفيروس قد تم تعديله، كما حذر من أن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين يسبب مشاكل لجميع الأطراف، ولا يساعد التعاون الواسع المطلوب لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

 

وأشار سفير الاتحاد الأوروبي لدى بكين، إلى أن الصين يتعين عليها أن تتحرك لتهدئة التوتر وتعزيز إصلاحاتها الاقتصادية لتجنب تضرر سلاسل الإمداد العالمية والشقاق بين أكبر اقتصادين في العالم ومنعا لترسيخ الحمائية التجارية.

بدوره قال نائب وزير الطاقة الروسي، بافيل سوروكين، إنه لا يستبعد حدوث موجة ثانية من التباطؤ الاقتصادي، بما في ذلك حرب تجارية أمريكية مع الصين.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة