زاهى حواس يكشف لـ"لايف اليوم السابع" أسرار جلسة الصلح مع على جمعة.. الفقى والعزبى تدخلا لاحتواء الموقف.. وزير الآثار الأسبق يطلق مبادرة مع "الجريدة" لتعزيز الوعى التاريخى للمصريين ويطالب الحكومة بالمشاركة

الأحد، 03 مايو 2020 03:40 م
زاهى حواس يكشف لـ"لايف اليوم السابع" أسرار جلسة الصلح مع على جمعة.. الفقى والعزبى تدخلا لاحتواء الموقف.. وزير الآثار الأسبق يطلق مبادرة مع "الجريدة" لتعزيز الوعى التاريخى للمصريين ويطالب الحكومة بالمشاركة الدكتور زاهى حواس والزميل محمد السيسى
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، تفاصيل اللقاء الذى جمعه أمس مع الدكتور على جمعة مفتى الديار الأسبق، لإنهاء الخلاف الذى جرى بينهما على خلفية تصريح مفتى الديار الأسبق، بأن عددا من الراويات الشعبية تقول أن وجه أبو الهول هو وجه النبى إدريس، وهو ما تسبب فى بيانات للرفض بين الطرفين.

وقال الدكتور زاهى حواس فى حواره مع الزميل محمد السيسى عبر لايف "اليوم السابع" الذى تم بثه على الصفحة الرسمية على الفيس بوك، أن التوافق بدأ بواسطة الدكتور أحمد العزبى والكاتب عادل حمودة الذين تدخلوا لإنهاء الخلاف فيما بينهم، مؤكداً أن جلسة الصلح كانت ودودة منذ البداية، حيث كان الدكتور على جمعة ودوداً وأن الخلاف كان خلاف علمى.

 

وقال عالم الآثار: "الخلاف فيما بينى وبين الدكتور على جمعة كان خلافا علمىيا، وأن ما قاله حول أن وجه أبو الهول هو وجه النبى إدريس كانت بناء على روايات شعبية، أى أنه لم يجزم بأن هذا الكلام حقيقى وأنى عندما رددت على هذا التصريح كان من منظور علمى لأن الدكتور جمعة عندما يتحدث فالعالم كله يستمع له".

 

وأضاف الدكتور زاهى حواس، : "نحن لا ننكر أبداً أن الكتب السماوية كالقرآن والتوراة والإنجيل تحدثوا عن أنبياء الله عندما أتوا لمصر، لكننا تحدثنا أمس حول سؤال مهم، ليه الآثار مش جايبة سيرتهم، ودا ببساطة لأن المصرى القديم كان عنده نظام اى الملك عشان يبقى إله فى العالم الأخر فلازم يعمل حاجات معينة، أولا يبنى مقبرة لنفسه عشان يتدفن فيها، ثانياً يقيم المعابد ليتعبد فيها لنفسه وللألهة، ثالثاً يهزم أعداء مصر ويقدم القرابين للأله ويوحد مصر العليا والسفلى".

 

وشدد وزير الآثار الأسبق، : " وجود الألهة مش داخل هذا البرنامج وده اللى اتكلمنا فيه امبارح وتحدثنا عن سيدنا إبراهيم وسيدنا يوسف وسيدنا موسى وقولنا أن النبى الوحيد اللى عندنا دليل أن قومه كانوا موجودين فى مصر هو موسى لأن عندنا لوحة مرمبتاح الموجودة فى المتحف المصرى اللى فيها شاعر بيقول أن شعب إسرائيل أبيدوا وأنتهت بذرتهم وبعض الناس بيقولوا كلمة إسرائيل غير موجودة بالناحية اللغوية ولكن لو خدنا من الترجمة اللى قالها علماء الاثار الأجانب فرعون موسي".

وتابع الدكتور زاهى حواس، : "الدكتور مصطفى الفقى خلى الحديث جميل، الشيخ على جمعه الحقيقه انا كنت سعيد بهذا اللقاء، وأنا بحترمه جداً وبوجه له تحية وتقدير، واتكلمنا عن المقابلة اللى عملها مع رئيس جمهورية أيرلندا، والود والخلاف اللى حصل بينا لا يمكن يفسد العلاقة الطيبه اللى بتربطنى بالدكتور على جمعة، وهو كان مقتنع جدا بوجهة نظرى".

 

وقال الدكتور زاهى حواس، : " أنا لما بشوف أى حد بيجيب سيرة الآثار بعتبر نفسى محامى الفراعنة، وبالتالى أى حد بيجيب سيرة الفراعنة ولو هو أخطأ فى حق الآثار، ولو الدكتور خالد العنانى عمل حاجه تضر الآثار أنا هتكلم فوراً"، مطالباً وسائل الإعلام بإعادة صياغة برامجها بتوجيه محتوى يعيد الوعى لأطفالنا عن الحقائق التاريخية للمعالم الأثرية.

 

وأطلق وزير الآثار الأسبق مبادرة مع "اليوم السابع" لتعزيز الوعى التاريخى للأجيال الناشئة، بمشاركة وزراء التعليم والآثار والثقافة بأن تضم المناهج مواد لذلك، وعمل برنامج على الموقع الإخبارى لليوم السابع ومنصاته على وسائل التواصل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة