كشفت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، تفاصيل إطلاق الجامعة العربية مبادرة لتوثيق قصص السيدات في زمن الكورونا، موضحة أنه فور ظهور فيروس كورونا في الصين في بداية عام 2020، بدأت بكين بإجراء عزل للمدن التي تفشى فيها الفيروس، ثم مع انتشار الفيروس على مستوى العالم بدأت العديد من الدول تتخذ إجراءات الحجر الصحى الجزئى وبعض الدول بدأت تتخذ إجراءات حجر صحى كلى وغلق كامل.
وأضاف الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، في تصريحات لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى، أن العديد من العمال بدئوا يعملون من المنزل، وهو ما جعل السيدات يزداد العبء عليهن في زمن كورونا فهن عليهن القيام بواجبات المنزل بالإضافة إلى القيام بالإجراءات الوقائية للتصدى لكورونا بالإضافة إلى تعليم أولادهن طرق الوقاية من الفيروس.
ولفتت الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، أن 70 % من أطقم الأطباء والتمريض من السيدات، خاصة الذين يعالجون المرضى بفيروس كورونا، موضحا أنه من المهم توثيق قصص السيدات وتجربتهم في النجاح من الوقاية بفيروس كورونا.
وفى وقت سابق قالت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ، أن مبادرة "قصتى مع فيروس كورونا" التى أطلقتها الجامعة العربية ، تهدف إلى إلقاء الضوء على الدور الحيوي والأساسي الذي تلعبه النساء فى مواجهة تفشي الفيروس، ووجودهن في الصفوف الأولى لحماية المجتمع ، خاصة وأن النساء يشكلن 70% من نسبة العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وهن المتحملات لأعباء الرعاية الأسرية بشكل أساسي ، كما أنهن الأكثر تأثراً اقتصادياً بسبب انخراطهن بنسبة أكبر في قطاع العمل الغير نظامي ، بالإضافة إلى وجود نسبة كبيرة من النساء هن المعيلات لأسرهن، وبالرغم من ذلك وفي كثير من الاحيان تضاعف العنف المنزلي ضد المرأة خلال فترات الحجر الصحي، إضافة الى ما تواجهه النساء اللاجئات والنازحات اللواتي يشكلن النسبة الأكبر من اللاجئين والنازحين الذين يعانون نتيجة انتشار فيروس كورونا من صعوبة الوصول إلى الخدمات الاعتيادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة