فيينا الأولى عالميا كأكثر مدن العالم صداقة للبيئة.. فيديو

الخميس، 14 مايو 2020 06:00 ص
فيينا الأولى عالميا كأكثر مدن العالم صداقة للبيئة.. فيديو مدينة فيينا - أرشيفية
كتب-أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرضت قناة يورو نيوز مقطع فيديو أحرزت العاصمة النمساوية فيينا خلاله على المرتبة الأولى من بين المدن الأكثر خضرة وحفاظًا على البيئة في العالم، حسب تصنيف قامت به ريزونونس وهي شركة استشارية كندية أمريكية.

تُعد فيينا واحدة من أكثر المدن خضرة في العالم: يتكون نصف المدينة تقريبًا من مساحات خضراء، وتتوافر على العديد من الحدائق والغابات وحتى المناطق الزراعية. فضلا عن مجموعة متنوعة من مساحات الأنشطة في الهواء النقي.

وحسب تقرير التصنيف فقد أحرزت فيينا بالمقارنة مع مدن في نفس حجمها، تفوقاً كبيرا في ما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ودرجة نقاء الهواء، وذلك يعود في بعضه إلى تركيز المدينة على تشجيع الطاقة الخضراء الصديقة للبيئة، واستخدامها الطاقة الكهرومائية. فضلا عن تحليل جودة الهواء، وكثرة أعداد الحدائق العامة وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام عبر المدن.

.

فيينا..المعيار الأوروبي لاستخدام النقل العام

كما أشادت الهيئة الاستشارية بفيينا باعتبارها "المعيار الأوروبي لاستخدام النقل العام" ، حيث يحمل ما يقرب من نصف سكان المدينة تصريح اشتراك سنويا لاستخدام وسائل النقل

قالت بيرجيت هيبين ، نائب رئيس بلدية فيينا من حزب الخضر في تصريح ليورونيوز:

"فيينا رائعة حقًا ، حيث تتوافر على أكثر من 50 بالمائة من المساحات الخضراء، وهي فريدة من نوعها. بالطبع ". مضيفة: "لهذا السبب ، خلال هذا الوباء ، نقوم بإنشاء مسارات للدراجات الهوائية وطرق مخصصة للمشاة. أعتقد أن هذا مهم للغاية".

تشرع المدن الأوروبية في الخروج من إجراءات الإغلاق الذي فرضته على نفسها بسبب تداعيات فيروس كورونا وتعمل بعض المدن كما هو حال فيينا على توفير مساحات خضراء وطرق مخصصة للدراجات الهوائية لمن هم بحاجة إلى الابتعاد عن ازدحام وسائل النقل العام.

مسارات مخصصة الدراجات الهوائية

يمكن أن توفر مسارات مخصصة الدراجات الهوائية مساحة إضافية وسريعة في وقت أزمة انتشار الفيروس التاجي ولكن وفقًا للأستاذة الجامعية أزرا كورجينيك ، أستاذة الاستراتيجية البيئية في جامعة فيينا التقنية " تظل ثمة حاجة إلى استراتيجيات طويلة المدى لتعميم الظاهرة على المدينة"

مضيفة : "لقد أظهر لنا هذا الوباء أن العديد من الناس لا يُسمح لهم بمغادرة منازلهم ، ومن المحتمل أن يبقى كبار السن والمرضى في منازلهم على مدار السنة ويصعب عليهم الخروج. وهذا يعني أنهم يحتاجون فقط إلى بيئة خضراء موجودة على مرمى حجر من مقر سكناهم".

جدير أن أحياء فيينا ليست جميعها مساحات خضراء أما التصنيفات الدولية فتمنح العاصمة النمساوية علامات عالية لجودة الحياة فيها. فقد أصبحت أنظمة الطاقة الشمسية في الآونة الأخيرة إلزامية ينبغي تثبيتها في جميع المباني الجديدة في العاصمة.

تنشر الهيئة الاستشارية ريزونونس بانتظام تصنيفات أفضل المدن الصديقة للبيئة ولكن في الذكرى الخمسين ليوم الأرض هذا العام ، ركزت على 50 مدينة الأكثر زيارة في العالم استنادًا إلى العدد الإجمالي لتعليقات موقع تريب إدفايزور. وقالت الهيئة الاستشارية ريزونونس إنها استندت في قائمتها إلى سلسلة من المعايير "التي تبدو ذات صلة بالكثافة السكانية ومستقبل التخطيط الحضري" لكن هذه المعايير معرضة للتعديل في ضوء السياقات الحالية المرتبطة أساسا بمواجهة الفيروس التاجي وما يترتب عنها من إجراءات الابتعاد الاجتماعي الذي تفرضه الحكومة.

تصنيف الهيئة الاستشارية للمدن الأكثر حفاظا على البيئة في العالم حسب المعايير التالية:
 

نسبة المساحات الخضراء العامة

النسبة المئوية لإجمالي احتياجات الطاقة المتجددة

النسبة المئوية للسكان الذين يستخدمون النقل العام للذهاب إلى العمل

مستوى تلوث الهواء

نصيب الفرد من استهلاك المياه

إمكانية المشي

توفر أمكنة لإعادة التدوير على مستوى المدينة

عدد أسواق المزارعين

المدن العشر الأكثر صداقة للبيئة في العالم حسب ريزونونس:
 

1. فيينا، النمسا

2. ميونيخ، ألمانيا

3. برلين، ألمانيا

4. مدريد، إسبانيا

5. ساو باولو، البرازيل

6. مانشستر، المملكة المتحدة

7. لشبونة، البرتغال

8. سنغافورة

9. أمستردام، هولندا

10. واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة