استمرار حملة رفض اختيار توكل كرمان فى مجلس حكماء فيس بوك.. نشطاء ينشرون سجل جرائم الناشطة اليمنية ودعمها للإرهاب.. ويؤكدون: لا تمثل الشارع اليمنى ولا الشارع العربى.. وواجهة لنشر التطرف والعنصرية

الخميس، 14 مايو 2020 12:28 ص
استمرار حملة رفض اختيار توكل كرمان فى مجلس حكماء فيس بوك.. نشطاء ينشرون سجل جرائم الناشطة اليمنية ودعمها للإرهاب.. ويؤكدون: لا تمثل الشارع اليمنى ولا الشارع العربى.. وواجهة لنشر التطرف والعنصرية حملة رفض اختيار توكل كرمان فى مجلس حكماء فيس بوك
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل عدد من النشطاء شن حملة تصويت مكبرة لرفض قرار إدارة موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اختيار توكل كرمان الناشطة اليمنية ضمن المجلس الأعلى لحكماء فيس بوك للإشراف على المحتوى، وقال النشطاء الموقعون على التصويت فى بيان: "نحن الموقعون أدناه على هذه العريضة نؤكد ابتداءً انزعاجنا وتعجبنا ومعارضتنا للطريقة التى قررت إدارة "فيس بوك" أن تنتهجها لاختيار المجلس الأعلى للإشراف على المحتوى وهو الأمر الذى كان من المتوقع أن يقوم على أسس ديمقراطية وتشاركية تمكن مستخدمى المنصة من اختيار من يمثلهم ليشرف على المحتوى الذى يشاركه المستخدمون بدلاً من فرض الأمر عليهم".

حملة رفض اختيار توكل كرمان فى مجلس حكماء فيس بوك
حملة رفض اختيار توكل كرمان فى مجلس حكماء فيس بوك

 

وتابع البيان: نعلن رفضنا التام لقيام إدارة فيسبوك بتعيين الناشطة اليمنية توكل كرمان ضمن مجلس حكماء فيسبوك أو ما تطلق الشركة عليه "مجلس الإشراف على المحتوي" فلا هى تمثل الشارع اليمنى ولا هى تمثل الشارع العربى وإنما هى واجهة لتحزبات فكرية وأيديولوجية تتنافى تماماً مع ما يتطلبه هذا المنصب من الحيادية والشفافية واحترام الشعوب وهو ما يحظى به المئات من الشخصيات العامة العربية بخلاف توكل كرمان التى يضرب اختيارها نزاهة وسمعة مجلس الإشراف على المحتوى فى مقتل ويفقدنا نحن مستخدمى الفيس بوك كل ركائز الثقة تجاه هذه المنصة.

وأوضح البيان أن اختيار كرمان إنما يدل عن جهل تام بطبيعة الواقع السياسى والاجتماعى العربى الذى تمثل فيه كرمان كل أدوار مساندة النُظم الإرهابية والعبث بمقدرات الأوطان والتحريض على العنف وهو ما يتعارض بالكلية مع قيم "فيسبوك" كمنصة افتراضية ترحب بالتنوع وتدعم قيم احترام الآخر ونبذ العنف، لافتا إلى أن كرمان إذ تمثل فهى تمثل الإزدواجية بعينها فكيف لناشط فى مجال حقوق الإنسان أن يغض الطرف عن مقتل الآلاف من المدنيين فى محيطها العربى على أيدى من تدعمهم وتؤيدهم

واستطرد البيان: إعلاءً لقيم الديمقراطية، فإننا نناشد "فيسبوك" بالالتفات إلى آراء مئات الآلاف من الموقعين على هذه العريضة والذين يرفضون رفضاً قاطعاً اختيار من يتسبب فى محنة لأوطانهم ليراقب ويفصل فى محتوى ما يكتبونه ما يضرب بعرض الحائط كل ثقة بين فيسبوك ومستخدميه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة