وقال متحدث الجيش الليبي ـ في مؤتمر صحفي أوردته قناة "سكاي نيوز" الفضائية مساء الإثنين، إن "قواتنا المسلحة تقوم بواجباتها في محاربة الإرهاب ومستمدة شرعيتها من الشعب الليبي"، مشيرا إلى أن قبول الجيش للتفويض الشعبي يعني إسقاط الاتفاق السياسي، وما نتج عنه من كيانات سياسية. 


وأشار إلى أن البيان الخماسي لدول الإمارات ومصر واليونان وقبرص وفرنسا يعد وثيقة اعتراف من المجتمع الدولي بمهام الجيش الليبي في محاربة المتطرفين والغزاة الأتراك.


وأوضح متحدث الجيش الليبي أن استهداف القوات لقاعدة معيتيقة بعدة صواريخ لأنها أصبحت تهديدا على المنطقة بالكامل والمدنيين بمحيط طرابلس، مضيفا أن الأمم المتحدة لا تنقل إلا وجهة نظر جماعة الإخوان الإرهابية، وتتغافل عما يحدث على أرض الواقع.
وأكد أنه لا يمكن حل البرلمان إلا من خلال انتخابات نزيهة، ومجلس النواب الليبي جاء عبر انتخابات نزيهة تمثل كل الشعب الليبي.