التعليم العالى: تدريب 15 ألف طالب بكليات الطب لدعم الأطباء فى مواجهة كورونا

الأربعاء، 08 أبريل 2020 10:48 م
التعليم العالى: تدريب 15 ألف طالب بكليات الطب لدعم الأطباء فى مواجهة كورونا خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور محمد الخطيب المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، تفاصيل مبادرة الوزارة لدعم المنظومة الصحية، والتي تتمثل في تدريب الطلاب بكليات الطب بحيث يكونوا خط دفاع ثانٍ للأطباء في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقال المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، إن هذه المبادرة تطوعية وليست إلزامية، موضحا أن عددا كبيرا من الأطباء شاركوا في تلك الحملة، وتم بالفعل تدريب 15 ألف طالب من كليات الطب ليكونوا جاهزين للمشاركة في مواجهة فيروس كورونا.

وأوضح المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، أن هناك 21 كلية طب على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن الأطباء الذين شاركوا في حملة وزارة التعليم العالى من مختلف التخصصصات.

وفى وقت سابق استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، تقريراً بشأن استعدادات المستشفيات الجامعية للمشاركة بإمكاناتها في جهود مواجهة فيروس "كورونا"، وكذا إمكانية استخدام المدن الجامعية كمستشفيات عزل، مشيراً فى هذا الصدد إلى أنه قد وقع الاختيار علي عدد من المدن الجامعية (كمرحلة أولى) بجامعات: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، أسيوط، المنصورة، المنيا، وحلوان.

وأوضح الوزير أن إجمالي عدد مباني المدن الجامعية، بالجامعات سالفة الذكر، والتي تم اختيارها كأسبقية أولى، كمستشفيات عزل، يبلغ 33 مبنى، بواقع 5828 غرفة، تخدم 11304 أفراد، فيما يبلغ عدد مباني المدن الجامعية التي تم اختيارها كأسبقية ثانية بجامعات القاهرة وعين شمس وأسيوط، 16 مبنى، تضم 2799 غرفة، تخدم 5154 فرداً، مشيراً أيضاً إلى أن عدد مباني المدن الجامعية، بجامعتي عين شمس وأسيوط، والتي تم اختيارها كأسبقية ثالثة يبلغ عدد 8 مبانٍ، بواقع 1961 غرفة، تخدم 3394 فرداً.

ونوه الوزير خلال الاجتماع إلى الجهود التى تقوم بها بعض الجامعات لإبتكار أجهزة تنفس صناعي، وما يتم إتخاذه من خطوات للتنسيق بشأن اعتمادها، وتصنيعها محلياً.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة