مؤكدة أن عام 2020 عام التمريض والقبالة

"الصحة العالمية" :التمريض يمثل نصف الطاقة الطبية بأقليم شرق المتوسط

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 11:54 ص
"الصحة العالمية" :التمريض يمثل نصف الطاقة الطبية بأقليم شرق المتوسط منظمة الصحة العالمية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أحمد المنظرى، مدير منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن التمريض يقوم بجهود كبيرة في خدمة المرضى خاصة المصابين بفيروس كورونا ، مؤكدا أن التمريض في الخط الأول للدفاع عن المرضى ولا ينبغي وصمة التمريض بكونهم مصدر لنقل عدوي كورونا باعتبارهم الأكثر تعامل مع المرضى.

وقال الدكتور أحمد المنظرى ،  مدير منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط خلال احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للتمريض ، أن التمريض يمثل نصف القوي الطبية العاملة في اقليم شرق المتوسط.

وأضاف الدكتور عوض مطرية ، مستشار منظمة الصحة العالمية ، أن التغطية الصحية الشاملة تستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وتابع لا يمكن تقديم خدمة صحية شاملة بدون كفاءات طبية خاصة في التمريض مشيرا إلى أن إقليم شرق المتوسط يوجد به 28 مليون ممرضة و2 مليون قابلة وتابع: يوجد 37 ممرضة لكل 10 آلاف نسمة وقالت العالم يعاني من نقص يصل إلى 6 ملايين ممرضة حول العالم ويعاني شرق المتوسط من قصور يصل إلى 70 % من اجمالي القصور العالمي

وكانت أكدت منظمة الصحة العالمية،  أن تعرض الإنسان لأشعة الشمس أو لدرجات الحرارة التى تكون أعلى من 25 درجة مئوية لن يمنع فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وكان العديد من الخبراء قد أعربوا عن تفاؤلهم ببدء فصل الصيف في مكافحة جائحة الفيروس التاجي، إلا أن المنظمة العالمية أشارت إلى أن ارتفاع درجة الحرارة لن ينهي الفيروس المستجد.

وأضافت المنظمة  أن الطريقة الوحيدة للأمان هي ضمان النظافة، متابعة: "الدول ذات الطقس الحار أبلغت أيضا عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.. لذلك، لحماية نفسك، تأكد من تنظيف يديك بشكل متكرر وشامل وتجنب لمس عينيك وفمك وأنفك.

أعلنت منظمة الصحة العالمية ، أن عام 2020 عام التمريض والقبالة ، مؤكدة أن طواقم التمريض والقبالة يؤدون دورًا جوهريًا في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبلوغ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة

وقالت منظمة الصحة العالمية ، أن دور التمريض يتضح حاليا من خلال مكافحة فيروس كورونا  حيث يواجه العالم الخطر الداهم لجائحة فيروس كورونا المستجد وتابع : يعمل العاملون الصحيون، ومن بينهم طواقم التمريض والقبالة دون كلل لرعاية المرضى وإنقاذ حياتهم ويخاطرون بصحتهم بل بحياتهم وهم يكافحون مرض كوفيد-19.

وأضافت منظمة الصحة العالمية ، لا يقتصر الأمر على احتمال إصابتهم بالعدوى، بل يواجهون أيضًا الضغوط والتعب والإرهاق بسبب ساعات عملهم الطويلة، ويتعرض بعضهم أيضًا للوصم والعنف ولذا فمن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نشيد بطواقم التمريض والقبالة وسائر العاملين الصحيين، وأن نبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على سلامتهم وأمنهم ، لافتة الى الى أن طواقم التمريض والقبالة أكثر من نصف القوى العاملة الصحية في إقليمنا، ومع ذلك نحتاج إلى المزيد من طواقم التمريض والقبالة التي تلقي تعليمًا أفضل ضمن فرق الرعاية الصحية للتصدّي بفعالية لتزايد الأمراض السارية، ومعالجة الأمراض غير السارية وتعزيز أنماط الحياة الصحية، لا سيما بين النساء والأطفال والمراهقين.

وتماشيًا مع رؤية منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط "الصحة للجميع وبالجميع"، اعتمدت الدورة السادسة والستون للجنة ّالإقليمية، وهي الجهاز الرئاسي الرئيسي في الإقليم، قراراً يدعو إلى اتخاذ الإجراءات لتعزيز التمريض والقبالة. وأدعو دولنا الأعضاء إلى تنفيذ هذا القرار، وتسريع وتيرة الجهود المبذولة وتكثيف الاستثمار للحدّ مما نواجهه من نقص يُنذِر بالخطر في أعداد طواقم التمريض والقبالة. 

 وسيشهد العام المقبل إطلاق التقرير الثالث عن حالة القبالة في العالم، الذي سيقدِّم أحدث المعلومات عن التقدم المحرَز والتحديات المستقبلية لضمان التغطية الفعالة بخدمات القبالة سعياً إلى تنفيذ الاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن صحة المرأة والطفل والمراهق. 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة