المصرية للاتصالات عن مبادرة اليوم السابع: التكنولوجيا لعبت دورا ضد كورونا

السبت، 04 أبريل 2020 11:50 ص
المصرية للاتصالات عن مبادرة اليوم السابع: التكنولوجيا لعبت دورا ضد كورونا المصرية للاتصالات
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت الشركة المصرية للاتصالات، بمقال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، بعنوان "الفيروس والإنترنت وثورة العمل فى مصر"، وقالت إن الأزمة الحالية التي يشهدها العالم في محاولة التصدي لمخاطر انتشار فيروس كورونا، وما اتخذته الحكومات على مستوى العالم من إجراءات احترازية في هذا الصدد، قد سلطت الضوء بشكل واضح على الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في حياتنا اليومية، وربما اكتشف العالم ولأول مرة الدور الحيوي الذي وجدت تكنولوجيا الاتصالات من أجله في الأساس، وهو تيسير التواصل بين البشر ووضع الحلول المبتكرة لكل مناحي الحياة، وفي مصر، برز دول تكنولوجيا الاتصالات بشكل كبير مع توجه الدولة نحو اعتماد منظومة التعلم عند بعد، والعلاج عن بعد وغيرها من الإجراءات اللازمة لضمان حماية المواطنين وسلامتهم في ظل الظروف الراهنة.
 
 
 وفي هذا الصدد استطاعت الشركة المصرية للاتصالات، بفضل ما قامت به على مدار السنوات الماضية من عمليات تطوير أحدثت طفرة حقيقية في البنية التحتية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أن تقدم الكثير من الدعم للمواطنين لمواكبة مثل هذه الإجراءات، مثل منح العملاء سعات إضافية لتجنب تحمل أعباء إضافية لمشاهدة المواد التعليمية عبر الإنترنت، كما أتاحت الشركة لعملائها دخول مجاني إلى بنك المعرفة والمنصات التعليمية، ووفرت منصات رقمية مجانية لاستضافة المواد العلمية،
 
 
وبالمقارنة بين العمل من المنزل والتواجد في مكان العمل، أوضحت الشركة، أن هذه الأزمة أتاحت الفرصة للعديد من المؤسسات والشركات لاختبار منظومة العمل من المنزل عن قرب والحكم على كفاءتها بشكل عملي، وهنا يبرز دور التكنولوجيا من جديد، والتي منحت المصرية للاتصالات، وغيرها العديد من الشركات، القدرة على إدارة منظومة العمل من المنزل لتقليل حجم العمالة داخل المكاتب حتى تجاوز هذه الأزمة، فكان الاعتماد على الخيارات الرقمية كاجتماعات الفيديو Video Conference  لتنفيذ الاجتماعات وورش العمل عن بعد، وكذلك الاعتماد على البريد الإلكتروني في تنفيذ الأعمال،
 
وبالطبع هناك مميزات للعمل من المنزل، ربما من أبرزها توفير الوقت والجهد المبذول في الذهاب والعودة من العمل، وهناك أيضًا عيوب لهذه المنظومة ربما أبرزها تلك الأعمال التي تتطلب تواجدًا فعليًا كالأعمال الفنية وإصلاح الأعطال وغيرها.
 
 
لكن في كل الأحوال استطاعت التكنولوجيا أن تحقق الحماية للعديد من الوظائف الهامة في ظل إجراءات مواجهة كورونا، ربما كان أبرزها ما حدث مع موظفي مراكز الاتصال ومقدمي خدمة العملاء، الذين استطاعوا العمل من المنزل وتقليل عدد الموظفين داخل المركز بنسبة 75%.
 
 
وأضافت الشركة، أن أزمة مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا، أعطت مصر، والعالم كله بالطبع، الفرصة لتجربة الحلول التكنولوجية ودورها الحقيقي في تيسير أمور حياتنا وتغييرها للأفضل، ومنها منظومة العمل عن بعد، وبالتالي فإن ما ستحققه الشركات والمؤسسات في مصر وفي العالم  من نجاح في هذا الصدد سيكون هو الفيصل في تغيير ثقافة العمل، خاصة وأن البنية التحتية القوية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أظهرت لأصحاب الاعمال والموظفين على حد سواء قدرة الحلول التكنولوجية على تقديم بدائل جيدة للعمل التقليدي.  
 
وتابعت:"منظومة العمل من المنزل تحتاج في الأساس إلى مواصلة الاستثمار في تطوير وتحديث البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وهو الأمر الذي تتحرك فيه الشركة المصرية للاتصالات بخطى سريعة، ونجحت إلى حد كبير في تحقيق المستهدف منه حتى الآن، لكن الأمر يتطلب أيضًا تدريب الشباب والموظفين على الأدوات التكنولوجية الحديثة، وكذلك تدريب أصحاب الشركات على ثقافة العمل عن بعد وأبعادها التنظيمية التي تضمن تحقيق الاستفادة القصوى منها".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة