كشف الدكتور أحمد محمد الجندى أستاذ كلية الطب جامعة الإسكندرية، عن كيفية استخدام بلازما المتعافين في علاج مرضى كورونا، موضحا أن هذا النوع من العلاج هو فكرة تم استخدامها في أوائل القرن الحالي، وتم استخدامها من منظمة الصحة العالمية في 2014 لعلاج الإيبولا، وانفلونزاh1n1 .
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن من أصيب بفيروس كورونا وتعافى فإنه قد اكتسب أجسام مضادة، واكتسب مناعة تحميه من الإصابة بالفيروس، ويتم الاستفادة من ذلك، حيث يتم تطبيق نفس قواعد التبرع بالدم.
وذكر أنه إذا كان هذا المتعافى صالح للتبرع بالدم وخالى من الأمراض المزمنة يتبرع بجزء من الدم اسمه البلازما أو الدم الأبيض، والذى يحتوى على الأجسام المضادة لفيروس كورونا وأشياء أخرى.
ولفت إلى أن التبرع بهذه الكميات يليه الكشف عن الأجسام المادة بداخلها والتأكد من احتوائها على كمية كافية ويتم استخدامها في علاج مرضى بحالات صعبة، موضحا أن أول مرة يستخدم البلازما في العلاج كان في الصين وتلاها أمريكا في آخر مارس، و6 حالات بدأت تعالجهم وهناك بروتوكول بأن استخدام طريقة جديدة يكون للأشد احتياجا، ولو استفاد المرضى من هذه الطريقة هو تأكيد تام بأن المرضى الأخف يكون لهم العلاج.
وأوضح أن هذه الطريقة حققت نتائج في أنواع أخرى من الفيروس مثل إيبولا وانفلونزا h1n1
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أعلنت عن بدء تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد من بلازما المتعافين من الفيروس وذلك لعلاج الحالات الحرجة، ياتى ذلك فى إطار جهود الدولة المصرية لإيجاد خطوط علاجية وتسابق دول العالم في إيجاد علاج للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن مصر لديها الخبرة الكافية في نقل البلازما، مشيرة إلي أن الوزارة تسعي جاهدة بشتي السبل من خلال البحث العلمي لإيجاد طرق علاجية للمصابين بفيروس كورونا المستجد.
