ذكر موقع سكاى نيوز، أن السياسى البريطانى البارز أندرو روزينديل، النائب عن حزب المحافظين فى البرلمان البريطانى، طالب وزراء الحكومة بالإجابة عن تساؤلات بشأن تزايد أنشطة تنظيم الإخوان فى ظل تفشى فيروس كورونا، حيث طرح النائب روزينديل أسئلة أمام البرلمان بشأن المستويات المتزايدة من أنشطة تنظيم الإخوان فى كل من بريطانيا والعالم.
وأشار النائب عن حزب المحافظين فى البرلمان البريطانى إلى المخاوف من أن التنظيم الإرهابى قد يكون استفاد من جائحة كورونا لتوسيع نفوذه فى أكثر من مكان فى العالم، بما فى ذلك المملكة المتحدة، حيث سأل النائب روزينديل وزيرة الداخلية البريطانية بريتى باتل، عن التقييم الذى أجرته بشأن زيادة نشاط تنظيم الإخوان فى بريطانيا نتيجة للانكماش الاقتصادى فى ظل انتشار فيروس كورونا.
وفى سؤال مماثل، وجهه روزينديل إلى وزير الخارجية دومينيك راب، طلب السياسى البريطانى المحافظ إجراء تقييم لـ"أثر الانكماش الاقتصادى العالمى على مستوى أنشطة التجنيد التى يقوم بها التنظيم فى الخارج".
كشف النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عن رصد الأجهزة المعنية ألفى شائعة خلال شهر أبريل الجارى تبثها الكتائب الإخوانية على السوشيال ميديا، لاسيما مع نجاح الدولة فى الإجراءات الوقائية والاحترازية التى اتخذتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
وقال بدوى إن صدمة الجماعة الإرهابية وكتائبها من تقدير الشعب لجهد الحكومة فى مواجهتها لفيروس كورونا، واستشعارها بإدارة هذه الأزمة بإمتياز حرصا على الصحة العامة للمواطنين، دفعهم كعادتهم إلى تصدير الشائعات المختلفة وسمومهم لتصدير حالة من الأحباط.
وأضاف بدوى، أن الأبواق الإخوانية التى تبث من تركيا وقطر تحاول من خلال الشائعات التى بثتها خلال شهر أبريل التشكيك فى الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لدعم المواطن، وتشويه الدولة المصرية، من أجل تعكير حالة الثقة التى يستشعر بها المواطنين حيال حكومته وتشتيت المواطنين والتشكيك فى قدرات الحكومة ومنها ما يتعلق بمنحه العمالة غير المنتظمة، وكذلك توافر السلع فى المنافذ المختلفة، الأمر الذى واجهته الحكومة بتنفيد هذه الشائعات ونفيها تمامًا.
