مدير مستشفيات عين شمس: المدينة الجامعية تستعد لاستقبال مرضى كورونا خلال أيام

الأربعاء، 29 أبريل 2020 09:00 ص
مدير مستشفيات عين شمس: المدينة الجامعية تستعد لاستقبال مرضى كورونا خلال أيام أيمن صالح مدير مستشفيات جامعة عين شمس
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أيمن صالح مدير مستشفيات جامعة عين شمس، أن الإجراءات التي قامت بها عين شمس اعتمدت على تطور الأزمة وانتشار الفيروس، ففي بداية الأزمة كان هناك تنسيق مع وزارة الصحة على أن تتفرغ مستشفيات الجامعة لعلاج الحالات الطارئة والمزمنة ، لافتا إلى أنه مع تطور الأزمة تم تخفيض عدد الحالات المزمنة التي ليست طارئة لـ25 % ، وتقليل العيادات والحالات الغير طارئة لتقيل الكثافة والازدحام وكذلك الحفاظ على جاهزية الفريق الطبي للطوارئ بعد تفرغ وزارة الصحة لعلاج مرضى الكورونا .

وأضاف صالح، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه مع تطور الأزمة ، تم تخصيص مستشفى العبور التخصصى بالجامعة كمستشفى عزل مخصصة لفئتين العاملين بجامعة عين شمس والذين يصل عددهم لحوالي 50 ألف ما بين أعضاء هيئة تدريس وعاملين ويصل العدد إجمالي لـ 200 ألف مواطن بأسرهم ، والفئة الثانية المرضى الذين تستقبلهم المستشفيات ويكتشف أثناء علاجهم أنهم  إصابتهم بالفيروس مما يقلل احتكاكهم بمرضى أخرين وأعضاء هيئة التدريس ويقلل فرص انتشار العدوى.

وأشار مدير مستشفيات جامعة عين شمس، أن المرحلة الثالثة الجارى التجهيز لها أن المدينة الجامعية تكون معدة لاستقبال مرضى كورونا الذين لم يعانوا من أعراض أو يعانون أعراض بسيطة ، لافتا إلى أنه تم العمل على تجهيز المدينة الجامعية للطلبة بنبن لتكون مخصصة للعزل بالتنسيق مع وزارة الصحة والقوات المسلحة ، لتكون جاهزة لاستقبال أعداد لا تقل عن 300 فرد ، موضحا أن التجهيزات شملت تهيئة المكان للإعاشة فضلا عن رفع كفاءة بعض المباني ، وتجهيز الأطقم الطبية التي سوف تقوم برعايتهم .

وأكد مدير مستشفيات جامعة عين شمس، أن هناك متابعة دورية من مديرى المستشفيات ورئيسة التمريض وجولات لفرق مكافحة العدوى للتوعية ، لافتا إلى أنه رغم ذلك حريصين على إنهاء كافة الإجراءات الإنشائية لمشروعات التطوير والإحلال بالمستشفيات ، كاشفا أن المستشفيات أطلقت خدمة الاستشارات عن بعد للمرضى كوسيلة أخرى لتقديم خدمة طبية للمرضى ، حيث تم عمل خطوط تليفون لتخصصات متعددة تتلقى استفسارات وتقدم المشورة الطبية للمرضى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة