بدأ شهر رمضان الكريم، هذا الشهر الروحانى الذى تكلل فيه الأعمال بفعل الخير، وجميعنا نسعى فيه للفضائل بشكل غير مسبوق النظير، وفى هذا الشهر الكريم جميعنا يسعى لعمل الخير كل حسب إمكانياته وقدراته، من منطلق حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا).
ويقدم "اليوم السابع" يوميا بعض النصائح التى يمكن أن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لنا باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثوانى واكسب ثواب"، والتى تتضمن ما يمر بنا يحتاج لبرهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل إنسانى، وروحانى نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة.
كل منا فى محيط منزله أشخاص بسطاء قد تمنعهم ظروف الحياة وظروفهم الاقتصادية من قضاء أول يوم فى رمضان بشكل جيد، ربما ضاقت عليهم ظروفهم وحالت بينهم وبين إعداد وجبة غذائية جيدة، وهنا الباب الحقيقى لمشاركة فرحة الشهر الكريم مع هؤلاء البسطاء، فقط عليك أن تختار أسرة بجوارك وتضعها فى حسبانك فى إعداد قائمة إفطارك، حتى لو على مدار أيام متفاوتة فإفطار فقير يتيح البركة لك والثواب عليك وعلى أسرتك
ففى اليوم الأول من رمضان تعد الأسر كثيرا من الأصناف والصوانى، فلماذا لا تخرج وجبة لفرد واحد على الأقل من طعامك كل يوم، لتعطيها إلى عابر سبيل فى حاجة ماسة إليها وبذلك تكون قد كسبت ثوابًا عظيمًا.
