فيلسوف إنجليزى يخصص فصلا فى كتابه عن محمد رسول الله.. فماذا قال؟

الأربعاء، 22 أبريل 2020 05:30 م
فيلسوف إنجليزى يخصص فصلا فى كتابه عن محمد رسول الله.. فماذا قال؟ كتاب الأبطال
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر ذكرى ميلاد أشرف الخلق وسيد البشر، محمد بن عبد الله، إذا ولد فى مثل هذا اليوم "22 أبريل من عام 571م ـ  12 ربيع الأول 53 هـ"، وقد كتب عن العديد من المؤرخين فى العرب عن رسول الله العديد من الكتب والتى تؤكد أنه من أبرز الشخصيات التى أثرت فى العالم على مر التاريخ، وأن الله خصه برسالة الإسلام، التى ظلت السراج المنير مده 12 قرنًا، وقد خصص له الكاتب الإنجليزى توماس كارليل فصلا كاملا عن محمد فى فصل كامل، وجعله نموذج البطولة النبوية بين أبطال العالم الذين أختارهم للوصف والتدليل، فماذا قال هذا الكاتب؟.

قال الكاتب الإنجليزى توماس كارليل فى كتابة "الأبطال" إن الرسالة التى أداها محمد رسول الله مازالت السراج المنير مدة 12 قرنًا لنحو 200 مليون من الناس، فقد أصبح من أكبر العار على أى فرد متمدين من أبناء هذا العصر أن يصغى إلى ما يظن من أن دين الإسلم كذب وأن محمدًا خداع مزور، وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة.

واستكمل الكاتب حديثه عن رسول الله، كما أن محمد من المحال أن يكون كاذبًا فإنى أرى الصدق أساسه وأساس كل ما به من فضل ومحمدة، وصادق النية جاد مخلص، صافى الجوهر كريم العنصر، فهو رسول مبعوث من الأبدية المجهولة برسالة إلينا، فقد نعلم أن قوله ليس مأخوذ من رجل غيره ولكنه صادر من لباب الحقائق الأشياء، نعم هو يرى باطن كل شئ، فهو الرجل العظيم الذى علمه الله العلم والحكمة فوجب علينا أن نصغى إليه قبل كل شئ.

وأكد توماس كارليل، لسنا نهد محمدًا رجلا كاذبًا متصنعًا يتذرع بالحيل والوسائل إلى بغية أو يطمح إلى درجة ملك أو سلطان أو غير ذلك من الحقائر والصغائر وما الرسالة التى أداها إلا حق صراح وما كلمته إلا صوت صادق صادر من العالم المجهول، كلا ما محمد بالكاذب  ولا الملفق وإنما هو قطعة من الحياة قد تفطر عنها قلب الطبيعة فإذا هى شهاب قد أضاء العالم أجمع ذلك أمر الله، وذلك فضل يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم، وهذه حقيقة تدمغ كل باطل وتدحض حجة القوم الكافرين.

مضيفًا، كما أن محمدًا لم يتلق دروسًا على أستاذ أبدًا، وكان لم يكن يعرف القراءة والكتابة، وكل ما تعلم هو عيشة الصحراء وأحوالها وكل ما وفق إلى معرفته هو ما أمكنه أن يشاهد بعينيه ويتلقى بفؤاده من هذا الكون العيد النهاية وعجيب وأيم الله أميه نهم أنه بم يعرف من العالم ولا من علومه إلا ما تيسر له أن يبصره بنفسه أو يصل إلى سمعه فى ظلمات صحراء العرب ولم يضره أنه لك يعرف علوم العالم لا قديمها ولا حديثها لأنه كان بنفسه غنيا عن كل ذلك ولم يقتبس محمد من نور أى إنسان آخر ولم يغترف من مناهل غيره، كما لوحظ عليه منذ فتائه أنه كان شابا مفكرًا وقد سماه رفقاؤه الأمين رجل الصدق والوفاء، الصدق فى أفعاله وأقواله وأفكاره وقد لاحظوا أن ما من كلمة تخرج من فيه إلا وفيها حكمة بليغة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة