أعلنت اللجنة البرلمانية لأمن الجمهورية الإيطالية (كوباسير) إنها ستحقق في بعض القضايا المتعلقة بالتطبيق الالكتروني غير الاجباري الخاص بتتبع حركة المواطنين، الذي يسمى محصنون (Immuni)، اختارته الحكومة مؤخرا للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا، وأحدث جدلا بين الاحزاب السياسية في البلاد.
وقال رئيس اللجنة، رافايلي فولبي، إن لجنة أمن الجمهورية "ستحقق في الهرم الاداري للشركة المطورة للتطبيق وكذلك فيما ما يتعلق بوظيفة التطبيق نفسه”، مؤكدا أنها “مسألة تتعلق بالأمن القومي".
ولم يستبعد فولبي إمكانية مطالبة المفوض الحكومي لحالة الطوارئ الصحية، دومينيكو أركوري، الذي اختار التطبيق من بين حوالي 300 عرض آخر، بالمثول أمام اللجنة البرلمانية.
وكان حزب الرابطة المعارض قد شكك في التطبيق متسائلا عن "ضمانات الخصوصية للإيطاليين والقضايا الامنية الوطنية الخاصة بالسيرفر الذي يحتفظ ببيانات المستخدمين، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
والتطبيق طورته شركة (Bending Spoons) ، التي مقرها مدينة ميلانو وقدمته بصورة مجانية للحكومة، يعتمد على نظام البلوتوث، ولكنه قابل للتكيف أيضًا مع نظام تحديد المواقع العالمي.
وكان أركوري قد أكد في تصريحات سابقة أن التطبيق سيكون "ركيزة مهمة في إدارة المرحلة التالية من الطوارئ” بعد المرحلة الاولى، أي حالة الاغلاق الراهنة، التي من المقرر أن تنتهي في الثالث من شهر مايو المقبل، داعيا الايطاليين الى "الانضمام الطوعي" لهذه المبادرة بتحميله على هواتفهم المحمولة.
وأعلنت هيئة الدفاع المدنى الإيطالية، اليوم الاثنين، عن تسجيل 433 وفاة جديدة بقيرو سكورونا، ليصل عدد الوفيات الإجمالى إلى 23660، وأفادت البيانات الصادرة عن الدفاع المدنى بوجود 108257 حالة إيجابية بزيادة قدرها 486 إصابة مؤكدة بالفيروس خلال الساعات ال24 الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة