دعا أحد الطلاب الأمريكيين بالصف الثانوى الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما لإلقاء خطاب حفل تخرجه، عبر أي وسيلة من وسائل الاتصال الرقمي، وهو الأمر الذى علقت عليه المتحدثة باسم الرئيس السابق، كاتى هيل برسالة شكر وامتنان.
Hi @BarackObama! Like most high school/college seniors, I’m saddened by the loss of milestone events, prom & graduation. In an unprecedented time, it would give us great comfort to hear your voice. We ask you to consider giving a national commencement speech to the class of 2020.
— Lincoln (@lincolnjackd) April 15, 2020
وبدأت قصة الطالب لينكولين دبنهام، البالغ من العمر 17 عاماً بتغريدة تحدثت عنها شبكة سى إن إن الأمريكية، وقالت إن دبنهام طالب بإحدى المدارس الثانوية في لوس أنجلوس، دون على موقع تويتر ليطلب من الرئيس السابق باراك أوباما تقديم خطاب بدء وطني في حفل التخرج ليعوض من خلاله الاحتفالات الملغاة بسبب وباء كورونا في ظل الاغلاقات المفروضة لتجنب الإصابات.
وقال دبنهام في تغريدة موجهة إلى أوباما: " أشعر بالحزن أنا وزملائي بسبب فقدان الأحداث الهامة مثل حفلة التخرج في وقت غير مسبوق ونطلب منك التفكير في القاء خطاب لدفعة التخرج 2020 وهو ما سيعني لنا الكثير".
وحصلت التغريدة على ما يقرب من 210 ألف إعجاب وأكثر من 40 ألف إعادة تغريد.
وبدورها، علقت كاتي هيل المتحدثة باسم أوباما إنهم على علم بالتغريدات و"ممتنون للغاية" لكنها امتنعت عن التعليق أكثر.
وقالت سى إن إن ، أنه بمساعدة أخيه الأكبر إيلي، توصل دبنهام إلى تغريدة شعر أنها نقلت الرسالة الصحيحة لمطالبة أوباما بالمشاركة في طقوس التخرج الافتراضية.
وقال دبنهام "شعرنا جميعا في مرحلة ما بالسوء حيال الشعور بالسوء حيال" التخرج من المدرسة. "الناس يموتون ويمرضون ويفقدون وظائفهم. أعتقد أن الكثير منا أدرك أنه من الجيد أن تشعر بالسوء طالما أنك لا تقلل من صراعات الآخرين."
ووفقا للتقرير يعتبر دبنهام إن أوباما رمز لجيله ولصف التخرج لعام 2020، وقال: "لقد صوتوا لباراك أوباما في انتخابات افتراضية عندما كانوا صغارًا ، وكان عليهم أن يشاهدوا باراك أوباما وهو أول رئيس أسود ويؤدون اليمين أثناء وجودهم في المدرسة"، وقال إنه يعمل على التسجيل للتصويت.
