وزير النقل: نخطط لإنشاء شركة مستقلة لإدارة قطاع نقل البضائع بالسكة الحديد

الإثنين، 13 أبريل 2020 02:37 م
وزير النقل: نخطط لإنشاء شركة مستقلة لإدارة قطاع نقل البضائع بالسكة الحديد وزيرا النقل وقطاع الأعمال خلال الاجتماع
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد وزير النقل المهندس كامل الوزير، اجتماعا مع هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال لبحث دراسة إنشاء شركة لنقل البضائع بالسكك الحديدية (متعدد الوسائط) ودراسة إدخال نظام النقل المشترك لبضائع السكك الحديدية بوسيلة (القطارات/الشاحنات).

وأكد وزير النقل أن رؤية وزارة النقل ترتكز على توفير متطلبات إدخال نظام النقل المشترك والبدء فى إنشاء شركة للنقل المشترك بين أكبر وسيلتين (السكة الحديد - الشاحنات) وتوفير متطلبات نجاح هذه الشركة عن طريق الاستغلال الامثل للميزة التنافسية للسكة الحديد واستكمال الرحلة بالشاحنات إلى الهدف النهائى وتوسعة أنشطة الشركة لتشمل النقل متعدد الوسائط بأكمله (النقل البحري والنهري) لتصبح حلقة في نظام النقل متعدد الوسائط الدولى.

وأضاف وزير النقل أن دراسة إنشاء شركة لنقل البضائع بالسكك الحديدية تهدف الي تحويل قطاع نقل البضائع الحالى بهيئة السكك الحديدية الى شركة مستقلة تجارياً عن السكة الحديد مع دراسة بدائل ملكية وإدارة الشركة وسوف يتم اختيار البديل الامثل وفق أسس اقتصادية واضحة.

وأوضح وزير النقل أن مميزات النقل متعدد الوسائط تتمثل في استخدام أكثر من وسيلة من وسائل النقل في صورة متكاملة في نقل البضائع يؤدى إلى  الاستفادة من المزايا التي تتمتع بها كل وسيلة من حيث التكلفة والسرعة والأمان، ومن ثم فإن  النتيجة النهائية هي الحصول على خدمة نقل بتكلفة أقل وبجودة أعلى مع الاستخدام الأمثل لوسائل النقل مما يؤثر بالإيجاب على الاقتصاد القومي.

وأشار وزير النقل أن دراسة إدخال نظام النقل المشترك لبضائع السكك الحديدية بوسيلة (القطارات/الشاحنات)  للبضائع المعبأة (اسمدة/اسمنت) والحاويات خالصة الرسوم الجمركية بالتنسيق بين وسيلتين من أهم وسائل النقل هما قطارات البضائع والشاحنات تهدف الي تحديد متطلبات إعداد وتنفيذ هذا النظام المتكامل من بنية أساسية "محطات تبادلية"ومعدات تداول وحدات نقل (عربات نقل بضائع، شاحنات، نظم نقل" تشغيل, محاسبي/تأمين) وإعداد نظام تطبيقي متكامل يحقق انسياب تداول ونقل المنقولات من المصدر إلى الهدف النهائي مع التنسيق التام بين الاطراف المعنية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة