وزير الصحة السعودى: حتى الآن لا يوجد علاج لكورونا وولى العهد يتابع الأزمة

الإثنين، 13 أبريل 2020 02:28 م
وزير الصحة السعودى: حتى الآن لا يوجد علاج لكورونا وولى العهد يتابع الأزمة وزير الصحة السعودى توفيق الربيعة
إيمان حنا - ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الصحة السعودى توفيق الربيعة، فى مؤتمر صحفى أذاعته العربية منذ قليل، إنه حتى الآن لا يوجد علاج لكورونا وإذا وجد فنحتاج عدة أشهر لتجريبه قبل استخدامه، وأكد أن ولى العهد يتابع إدارة الازمة بدقة، ولذلك كان التناغم الكبير بين الجهات المعنية.

وأكد الربيعة أن الطواقم الطبية والجهات المعنية تبذل قصارى جهدها لإنقاذ حياة المرضى، ونشر التوعية مشددا على أهمية الالتزام بالاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى.

وأضاف أن تضاعف أعداد المصابين بفيروس كورونا يدعو إلى الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها المملكة وبدأت فى تنفيذها، وأهاب بالمواطنين الذين يقطنون في المناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية أن يلتزموا بإجراءات الوقاية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية قد وافقت أمس الأحد، على إجراء دراسة سريرية محكّمة دولية فى خمسة مستشفيات داخل المملكة العربية السعودية بعنوان، مشروع البحث العالمي للعلاجات الإضافية لمرضى كورونا كوفيد 19 الذين يتلقون الرعاية القياسية، وفق العربية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تهدف الدراسة إلى الحصول على بيانات موثوقة يعتمد عليها في ما يخص فعالية وسلامة عددٍ من مضادات الفايروسات المستخدمة التي قد تسهم في علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وهي ريمديسيفير(Remdesivir) وكلوركوين (Chloroquine) ولوبينافيرمع ريتونافير (Lopinavir with Ritonavir) وإنترفيرون بيتا 1ب (Interferon ?1b).

وتجرى الدراسة برعاية مشتركة من منظمة الصحة العالمية وعددٍ من الجهات الصحية داخل المملكة، تحت إشراف الهيئة العامة للغذاء والدواء انطلاقاً من دورها في حماية الصحة العامة من خلال ضمان سلامة وجودة وفعالية الأدوية واللقاحات اعتماداً على الدراسات السريرية.

وحثّت الهيئة جميع الجهات البحثية على تكثيف جهودها فيما يتعلق باكتشاف أو تطوير ما قد يساعد على إيجاد علاج أو لقاح لهذا الفيروس، كما ستقدم سبل الدعم كافة مثل تسهيل الإجراءات وتسريعها والاستشارات لمن يتقدم بتلك المبادرات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة