قالت مصادرمسئولة بقطاع البترول، أن عملية البحث والاستكشاف في قطاع البترول مستمرة ومنتظمة في المناطق البحرية والبرية ، مشيرا الى أن خطط منظومة قطاع البترول تعتمد على استمرارية العمل والإنتاج وعدم التأثر بأي أزمات .
واضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع " ، إلى أنه في ظل أزمة كورونا وزارة البترول اتخذت كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها عدم توقف عملية البحث والاستكشاف والإنتاج للحفاظ على الإنتاج .
وكان المهندس طارق الملا قد اجتماعا للاطمئنان على توافر المنتجات البترولية بكافة أنواعها في السوق المحلى خ ، وتواجد أرصدة استراتيجية كافية من البنزين والسولار والبوتاجاز والمازوت ومختلف المنتجات البترولية لتلبية احتياجات المواطنين والقطاعات التنموية والاقتصادية.
وأكد الملا خلال الاجتماع على أهمية الاستمرار في المتابعة اللحظية الدقيقة لمنظومة شحن وتداول توزيع المنتجات البترولية الى المستهلكين والمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية من خلال متابعة تدفق امدادات الوقود من محطات ومستودعات الشحن إلى محطات التوزيع بواسطة غرفة العمليات بهيئة البترول للتأكد من انتظام العمل وعمليات شحن وتداول وتوزيع الوقود خاصة وأن قرار رئيس مجلس الوزراء استثنى أنشطة نقل وتوزيع المنتجات البترولية من حظر الحركة على الطرق ، كما اكد على أهمية انتظام العمل بمعامل التكرير والتصنيع ومصانع تعبئة أسطوانات البوتاجاز باعتبارها ركيزة رئيسية في عملية امداد السوق المحلى بإحتياجاته من المنتجات البترولية المختلفة.
ووجه الوزير الشكر والتقدير للعاملين بمنظومة توفير المنتجات البترولية والوقود بمختلف مجالاتها على الجهد المبذول في الفترة الراهنة لتوفير المنتجات البترولية وتأمينها للمستهلكين وحثهم على استمرار الأداء المتميز انطلاقا من الدور الحيوى الذى تمثله تلك المنظومة والعاملين بها لتأمين متطلبات تسيير الحياة اليومية للمواطنين والقطاعات والمشروعات المختلفة.
كما شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، يوم الخميس الماضي فى المؤتمر الوزارى الاستثنائى لدول الأوبك وخارج أوبك ( أوبك + ) عبر تقنية الفيديو كونفرانس برئاسة الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودى وإلكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسى لبحث سبل تخفيض الإمدادات البترولية فى السوق العالمى ومحاولة إعادة الاستقرار والتوازن ووقف انهيار الأسعار العالمية وعودة التوازن بعد التأثير السلبى الناتج عن وجود فائض كبير فى الأسواق نتيجة زيادة الإنتاج وانخفاض الطلب العالمى المتزامن مع تفشى فيروس كورونا فى دول العالم.
وجاءت دعوة مظمة أوبك لمشاركة مصر ضمن دول الأرجنتين وكولومبيا والإكوادور وأندونيسيا والنرويج وترينداد توباجو .
وأشار "الملا"، بحسب بيان صحفى، إلى أهمية الاجتماع الوزارى فى هذا التوقيت الحاسم لعودة التوازن للأسواق والأسعار وأن مشاركة مصر تتيح لها المتابعة والتنسيق المباشر مع مجموعة أوبك + ودعم الجهود المبذولة ومبادرات التعاون بين المنتجين لتحقيق الاستدامة والاستقرار لسوق البترول العالمى بما ينعكس إيجاباً على أطراف العلاقة التى تشمل الدول المنتجة للبترول والدول المستهلكة وشركات البترول العالمية.
