تحدث إبراهيم صلاح، لاعب وسط الزمالك السابق والمقاولون العرب الحالي، عن نهاية مسيرته مع الفارس الأبيض عام 2017، بعدما تم منحه الاستغناء الخاص به، نظرا لوجود رغبة فى إنهاء التفاوض بين الطرفين، قائلا، "لزمالك منحنى الاستغناء الخاص بى دون مطالبتى بإحضار عرض، وكنت اللاعب الوحيد من الراحلين الذى حدث معه ذلك، وأوجه الشكر لإدارة الزمالك على هذا الموقف الطيب".
موقف إدارة الزمالك مع أبنائها فى منح الاستغناء الخاص بهم لم يكن الوحيد الذى يتم على هذا المنوال، بل سبقه إلى ذلك وتلاه مواقف أيضاً مشابهة، بحيث تلجأ إدارات الأندية لإنهاء خدمة أحد اللاعبين المنتمين إليها بتقديره بشكل شخصى ومنحه الاستغناء الخاص به من أجل تحديد وجهته القادمة.
وقد يكون موقف إدارات الأندية خاصة القطبين الأهلى والزمالك بمثابة شهادة نهاية الخدمة وتأكيد حسن السير والسلوك اللاعب فى مسيرته مع ناديه، فيأتى الموقف من النادى تجاه إخلاص اللاعب وعدم افتعال الأزمات بمنحه الاستغناء الخاص به بالمجان، دون مطالبته بإحضار عرض للرحيل واحتراماً لتاريخه مع ناديه، ولعل أبرز هذه المواقف مع اللاعبين:
لمعرفة اللاعبين الخمسة من هنا:
كشف إبراهيم صلاح لاعب الزمالك السابق والمقاولون العرب الحالى كواليس انتقاله للقلعة البيضاء، منذ 12 عامن قائلا: "ابراهيم مجاهد رئيس المنصورة السابق كان يعاملنى مثل ابنه، وفى هذه الفترة فزنا على الاتحاد السكندرى بنتيجة 4/0 بالمنصورة والزمالك خسر من بنى عبيد فى المباراة الشهيرة، وما حدث فى هذه المباراة أمر صعب، وواجهنا بعدها بنى عبيد وتغلبنا عليهم وأقصيناهم من البطولة.
أكد صلاح فى تصريحات لبرنامج "زملكاوي" على قناة الزمالك: "الزمالك طلب ضمى ومعى محمد مرسى خاصة بعد تسجيله 3 أهداف فى شباك الاتحاد، وبعدها بأسبوع أخذونى من الملعب قبل مباراتنا ضد الكروم من أجل التوقيع للزمالك واتمام الاجراءات.
أفصح أن الأهلى دخل فى مفاوضات معه بالفترة الأخيرة بعد ترشيحه من قبل البعض، مشيرا إلى أنه انضم وقت وجود السويسرى ميشيل دى كاستال فى تدريب الفريق البيض، ولم يكن شيارك كثيرا فى اول مواسمه مع الأبيض.
كشف إبراهيم صلاح أنه لم يكن يشارك خاصة مع شيكابالا الذى كان يواجه مشاكل مع الجهاز الفنى فى تلك الفترة حتى رحل ميشيل دى كاستال وجاء من بعده الفرنسى هنرى ميشيل، ولم أكن ألعب منتظما مع الأخير.
قال: "بعد قدوم حسام حسن لتدريب الزمالك كان نقطة تحول فى مشوارى وأصبحت أشارك معه بشكل أساسى حتى 2015، ونفس الأمر بالنسبة لشيكابالا الذى كان يشارك أساسيا، ولعب بجوارى حسن مصطفى وعاور الأدهم، وكنت أحارب من أجل الحفاز على مشاركتى الأساسية.
تابع حتى السفر إلى السعودية عام 2014 كنت أشارك أساسيا، حيث رحلت بعد نهاية عقدى ولعبت موسم هناك وفضلت العودة إلى مصر رغم رغبة النادى السعودى فى بقائي، وفى ولكن فضلت العودة للزمالك الذى طلب عودتي، رغم أنه وصلتنى عروضا بمبالغ أغلى من السعودية، إلا أننى فضلت العودة للزمالك.
أوضح أن الهلال السعودى كان يرغب فى ضمى ولكن سيقوم باعارتى لاكتمال قائمة الأجانب فى صفوفه، ولكنه رفض المبدأ واختار العودة إلى مصر، وبعد العودة للزمالك حققنا موسم طيب حققنا خلاله الدورى والكأس وبعدها الأمرو تغيرت وأصبح تغيير كبير فى الأجهزة الفنية، لأرحل عام 2017 للمقالولون العرب.
