الذكرى 82 لميلاد الخال..اسمع قصيدة الجواب الخامس للأسطى حراجى بصوت أية الأبنودى.. فيديو

السبت، 11 أبريل 2020 05:17 م
الذكرى 82 لميلاد الخال..اسمع قصيدة الجواب الخامس للأسطى حراجى بصوت أية الأبنودى.. فيديو أية عبد الرحمن الأبنودى
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الذكرى الـ 82 لميلاد الشاعر "عبد الرحمن الأبنودى"، أحد أعظم شعراء العامية بمصر، إذ ولد فى 11 أبريل عام 1938، فى قرية أبنود بمحافظة قنا فى صعيد مصر، وغاب عن عالمنا فى 21 أبريل 2015 عن عمر ناهز 77 عاما.

 

وحرصت " أية عبد الرحمن الإبنودي" الإبنة الكبري للخال علي مشاركة محبي الخال   بألقاء عدد من قصائد الخال، تعرض علي موقع " اليوم السابع" علي مدار شهر أبريل الذي يمثل ذكري الميلاد والوفاة للخال، وألقت "أية"  الجواب الخامس من جوابات الأسطي حراجي القط العامل في السد العالي في أسوان، " من خلال موقع " اليوم السابع"  وتعد جوابات الأسطي حراجي القط، ، مشاعر نادرة من الحب والوفاء جسدها الأبنودي،  للتعبير عن شخصية العامل المصرى البسيط الذى ترك قريته وذهب للمشاركة فى حفر السد العالى وكانت هذه هى المرة الأولى التى يترك فيها بلدته الصغيرة "جبلاية الفار ويترك زوجته "فاطمة" وأولاده ، حيث عبر الأبنودى فى تلك الجوابات عن مشاعر كل المغتربين المصريين فى عصر لم يكن فيه من وسيلة اتصال سوى الخطابات البسيطة التى تصل بعد عدة أيام محملة بمشاعر الفقد والوحشة.

 وإلي كلمات الرسالة الخمسة من جوابات الأسطي حراجي القط:

 

"مشتاق ليكي شوق الأرض لبل الريق ..شوق الزعلان .. للنسمه .. لما الصدر يضيق

مشتاق .. وإمبارح ..قاعد .. قدامي عِرق حديد.. وف يدي الفحار ..غابت عن عيني الحته اللي أنا فيها..وغابوا الأنفار تحت النفق .الضلمه يا فاطنه،بتساعد على سحب الفكر،تلاقيكي ولا عارفه الأنفاق. ولقيت نفسي يا فاطنه طيره مهاجره،والطيره جناحها محتار

ولقيت نفسي على بوابة جبلاية الفار ..باخد الأحباب بالحضن،كانس كل دروب الجبلايه بديل توبي، طاوي كفوفي وباخبط بيهم على صدر الدار، قلتلي لي مين ؟ مسيت الدمعه ف حزنك بإيدي..مسيت الدمعه اللي ف حزنك ..ماعرف خدتك في حضاني ولا إنتي خدتيني ف حضنك، وعزيزه وعيد حواليا بيشدوا الجلابيه، ويشموا ف غيبتي وفي إيديا..وقعدت بيناتكم .. وبكيت .. وضحكت، لما لمحت عصايتي وتوبي .. وفاسي .. ومداسي

 

يمكن ساعه .. وقف اللمهندس على راسي ..ولمس كتفاتي بصابعه .. قمت لفوق .. طبطب على كتفي ..وخدني من يدي بره النفقات في النور ..ضيعنا نص نهار ..وسألني .. قلت الشوق، قاللي إسمع يا حراجي أقولك ..ويا فاطنه قعد يحكي ويتكلم ..ألقط كلمه وميه تروح ..وكلام .. م اللي يرد الروح ..وحكى لي عن أسوان والسد ..وحكى لي عن اللفرنج وعن حرب المينا.. في الجوابات الجايه يا فاطنه عاقولك وإحكي لك .. اما عن نفسي .. فأنا لا بخيل ولا شي .. كيف اللي ف قلبي بس يا ناس .. أرويه في جواب .. ؟ أما عن عيد .. فأنا من بدري يا فاطنه قلت يروح الكتاب .. وأقل ما فيها ..

عيفُك الخط ويحفظ له كام سوره، والأمر ده بس يا فاطنه يعوز شوره .. ؟على خيرة الله ..ووصلنا فطيرك ..قعمزت ما بين الرجاله وكلناه ..يعني أنا دقته .. ؟والنبي بعنيا قعدت أتفرج ع الرجال بياكلوه ،كنا طالعين م الشغل نشر عرق ..بت يا فاطنه ..النبي في الدنيا .. ما فيه واحده بتسوى فطيره زيك .. شفت ده في عنين الرجاله ..سلاماتي لكل اللي يقولك شحوال حراجي،وسلامي لعزيزه وعيد .. أمانه عليكي لحين ماجي .. زوجك  الأوسطى حراجي

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة