مستشار رئيس الوزراء: 65% من الملتحقين بابتدائى الآن سيعملون بوظائف غير موجودة حاليا

السبت، 07 مارس 2020 10:16 م
مستشار رئيس الوزراء: 65% من الملتحقين بابتدائى الآن سيعملون بوظائف غير موجودة حاليا هانى محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، إن عدد العاملين في الجهاز الإداري للدولة قد يصل إلى 6 ملايين، مؤكدا أنه لا يوجد تعينات جديدة الآن، وإن كانت موجودة فهى محدودة جدًا لتخصصات نادرة.

وأضاف هانى محمود، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن 65% من الملتحقين بالصف الأول الإبتدائى هذا العام، سيلتحقون بوظائف غير الموجودة حاليا بعد تخرجهم من الجامعات، مضيفًا: "الأطفال دول لما يتخرجوا 65% هيشتغلوا فى وظائف منعرفش عنها حاجة ومش موجودة".

 

وذكر أن سوق العمل في مصر يحتاج إلى إعادة ضبط، مضيفا أن احتياجات سوق العمل ليست متوفرة فى خريجى الجامعات، مشددا على أهمية ربط سوق العمل بمخرجات التعليم.

 

وفى وقت سابق، قال المهندس هانى محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، أنه سيتم بدء عملية الانتقال للعاصمة الإدارية بشكل تدريجى بداية من النصف الثاني من العام الجارى، حيث سيتم نقل وزارتين تدريجيًا كل شهر، موضحًا أن الموظفين الذين سيتم نقلهم للعاصمة الإدارية، ويصل عددهم لما يقرب من 52 ألف موظف تم تدريبهم على أعلى مستوى وبكفاءة عالية. 
 
 
وتعكف الحكومة فى الوقت الحالى على عقد عدد من الاجتماعات لمتابعة آخر مستجدات الموقف التنفيذي للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
 
 
ونرصد فى السطورالتالية أبرز تفاصيل خطة الانتقال وفق ما أعلنته الحكومه خلال الفترة الماضية:
 
-  أعدت "التخطيط " دليل استرشادي  ليكون وثيقة تُحدد دور ومسئولية كل جهة مشاركة في عملية الانتقال
 
-  تقسيم الخطة التنفيذية إلى أنشطة رئيسية تختص جهات محددة بتنفيذها، مثل: البنية المعلوماتية، والموارد البشرية، ومُحفزات الانتقال إلى العاصمة الجديدة
 
-  تشمل الخطه نقل نحو 50 ألف موظف للعاصمة الإدارية نهاية يونيو 2020. 
 
- سيتم نقل وزاتين تدريجيا كل شهر 
 
- العمل على توفير وحدات سكنية للموظفين الذين سيتم نقلهم من خلال تقديم تسهيلات للدفع
 
- توفير خطوط سير لوسائل مواصلات تسهل التحرك وخطة للنقل الجماعي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة