لا لكرة القدم لا للقبلات لا لكبار السن فى الشوراع.. إيطاليا ترفع الطوارئ فى البلاد بسبب فيروس كورونا وتغلق المدارس والجامعات.. الوفيات تتجاوز 107 أشخاص و3089 مصابا.. والأحداث الرياضية بدون جمهور لمدة شهر

السبت، 07 مارس 2020 03:30 ص
لا لكرة القدم لا للقبلات لا لكبار السن فى الشوراع.. إيطاليا ترفع الطوارئ فى البلاد بسبب فيروس كورونا وتغلق المدارس والجامعات.. الوفيات تتجاوز 107 أشخاص و3089 مصابا.. والأحداث الرياضية بدون جمهور لمدة شهر فحص ضد الكورونا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشر الذعر فى إيطاليا بسبب ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 107 أشخاص، و3089 مصابا، وأطلقت الحكومة الإيطالية مجموعة جديدة من التدابير الاستثنائية لوقف انتشار فيروس كورونا، وفرضت قيودا على الإيطاليين تجبرهم على تغيير أسلوب حياتهم بشكل جذرى، والتى منها إغلاق المدارس والجامعات وحظر القبلات والمصافحات وأيضا حظر خروج كبار السن إلى الشوراع.

وتعد إيطاليا ثالث أكبر دولة مصابة بفيروس كوفيد 19، بعد الصين وإيران، وأعلنت وزارة التعليم فى إيطاليا إغلاق جميع المدارس والجامعات حتى 15 مارس، والتى يمكن تمديد الموعد حسب تطورات الوضع، حسبما قالت صحيفة "الاسبانيول" الإسبانية.

وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إنه وفقا للتوصيات الجديدة الصادرة عن اللجنة العلمية، فيجب على الإيطاليين الامتناع عن العرف المعتاد على نطاق واسع، وهو تحية البعض بالتقبيل والعناق، وأيضا أوصت بتجنب الأماكن المزدحمة ووضع مسافة آمنة لا تقل عن متر واحد بين الأشخاص فى جميع المواقف حتى فى وسائل النقل.

وقال سيلفيو بروسيفيرو رئيس المعهد العالى للصحة فى إيطاليا: "علينا العمل من أجل البلاد من خلال الالتزام بالقواعد واعتماد أساليب حياة تبطئ من طرق انتقال الفيروس التقليدية"، مشيرا إلى أن أهمية إقامة اولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 الذين يعانون من مشاكل فى الجهاز التنفسى فى منازلهم.

وأشار بروسيفيرو إلى أنه من بين التوصيات أيضا هى عدم مشاركة النظارات أو أى أدوات شخصية مع أشخاص آخرين، وأن الزيارات من أفراد العائلة والأصدقاء إلى الأشخاص تتم بشكل محدود.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيطاليا أيضا حظرت المسابقات الرياضية، وإلغاء بعض مباريات كرة القدم حتى 20 مارس، والمباريات المهمة يتم لعبها خلف أبواب مغلقة، كما أن الإيطاليون أصبحوا لا يستطيعوا الذهاب إلى السينمات والمسارح خلال 30 يوما القادمين وذلك لتجنب العدوى المحتملة من فيروس كورونا.

وقال وزير الرياضة الإيطالى فنتشنزو سبادافورا أن كافة الأحداث الرياضية بما فى ذلك مباريات دورى الدرجة الأولى لكرة القدم ستقام بدون جهور لمدة شهر فى محاولة للحد من أسوأ انتشار لفيروس كورونا فى أوروبا، ويندرج تحت هذا الحظر مباراة يوفنتوس وليون الفرنسى فى إياب دور الـ16 لدورى أبطال أوروبا المقررة فى 17 مارس.

وقال جوسيبى ماروتا الرئيس التنفيذى لنادى إنتر ميلان أثناء مغادرة مقر الاجتماع "اللعب خلف أبواب مغلقة قد يكون الحل الوحيد لاستكمال البطولة فى ضوء حالة الطوارئ والقيود التى اتخذها الحكومة، هدفنا إنهاء البطولة بشكل طبيعى قدر الإمكان دون الاخلال بالتنافس لكن كما ترون يتغير السيناريو باستمرار".

وفى السياق نفسه، قال وزير الدفاع الإيطالى لورينتزو جويرينى، أن الحكومة اتخذت "تدابير صارمة لأن هدفنا الأول هو احتواء فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه سيرسل إلى مقاطعة لومباردى، بناءً على طلبها، دفعة أولى من الأطباء والممرضات (14 ممرضة و10 أطباء)، كما سنرسل بعد ذلك عشرة أطباء وممرضين آخرين"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وشدد وزير الدفاع الإيطالى على أن "الوضع يتطلب اهتماما كبيرا وحلولاً جذرية للغاية، تحملناها بمسؤولية كبيرة، فلقد طبقنا تدابير ثقيلة فى المناطق الحمراء، وأتيحت لى الفرصة للقاء رؤساء البلديات والسكان، وأعرف مدى عبء التدابير على المواطنين والشركات، وعلى العديد من الحقائق بشكل عام".

وأوضح الوزير "سنتمكن فى نهاية الأسبوع من إجراء التقييمات الأولى لمدى فاعلية الإجراءات التى اتخذناها، مكرراً القول "نحن نعلم أنها تدابير ثقيلة، لكنها ضرورية والسكان يدركون مدى أهميتها".

ايطاليا، فيروس كورونا، كورونا، كرة القدم، المدارس، الرياضة، الصانتشر الذعر فى إيطاليا بسبب ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 107 شخص، و 3089 مصاب، وأطلقت الحكومة الإيطالية مجموعة جديدة من التدابير الاستثنائية لوقف انتشار فيروس كورونا،وفرضت قيودا على الإيطاليين تجبرهم على تغيير أسلوب حياتهم بشكل جذرى، والتى منها إغلاق المدارس والجامعات وحظر القبلات والمصافحات وأيضا حظر خروج كبار السن إلى الشوراع.

وتعد إيطاليا ثالث أكبر دولة مصابة بفيروس كوفيد 19، بعد الصين وإيران، وأعلنت وزارة التعليم فى إيطاليا إغلاق جميع المدارس والجامعات حتى 15 مارس، والتى يمكن تمديد الموعد حسب تطورات الوضع، حسبما قالت صحيفة "الاسبانيول" الإسبانية.

وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إنه وفقا للتوصيات الجديدة الصادرة عن اللجنة العلمية، فيجب على الإيطاليين الامتناع عن العرف المعتاد على نطاق واسع، وهو تحية البعض بالتقبيل والعناق، وأيضا أوصت بتجنب الأماكن المزدحمة ووضع مسافة آمنة لا تقل عن متر واحد بين الأشخاص فى جميع المواقف حتى فى وسائل النقل.

وقال سيلفيو بروسيفيرو رئيس المعهد العالى للصحة فى إيطاليا: "علينا العمل من أجل البلاد من خلال الالتزام بالقواعد واعتماد أساليب حياة تبطئ من طرق انتقال الفيروس التقليدية"، مشيرا إلى أن أهمية إقامة اولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 الذين يعانون من مشاكل فى الجهاز التنفسى فى منازلهم.

وأشار بروسيفيرو إلى أنه من بين التوصيات أيضا هى عدم مشاركة النظارات أو أى أدوات شخصية مع أشخاص آخرين، وأن الزيارات من أفراد العائلة والأصدقاء إلى الأشخاص تتم بشكل محدود.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيطاليا أيضا حظرت المسابقات الرياضية، وإلغاء بعض مباريات كرة القدم حتى 20 مارس، والمباريات المهمة يتم لعبها خلف أبواب مغلقة، كما أن الإيطاليون أصبحوا لا يستطيعوا الذهاب إلى السينمات والمسارح خلال 30 يوما القادمين وذلك لتجنب العدوى المحتملة من فيروس كورونا.

وقال وزير الرياضة الإيطالى فنتشنزو سبادافورا أن كافة الأحداث الرياضية بما فى ذلك مباريات دورى الدرجة الأولى لكرة القدم ستقام بدون جهور لمدة شهر فى محاولة للحد من أسوأ انتشار لفيروس كورونا فى أوروبا، ويندرج تحت هذا الحظر مباراة يوفنتوس وليون الفرنسى فى إياب دور الـ16 لدورى أبطال أوروبا المقررة فى 17 مارس.

 وقال جوسيبى ماروتا الرئيس التنفيذى لنادى إنتر ميلان أثناء مغادرة مقر الاجتماع "اللعب خلف أبواب مغلقة قد يكون الحل الوحيد لاستكمال البطولة فى ضوء حالة الطوارئ والقيود التى اتخذها الحكومة، هدفنا إنهاء البطولة بشكل طبيعى قدر الإمكان دون الاخلال بالتنافس لكن كما ترون يتغير السيناريو باستمرار".

وفى السياق نفسه ،قال وزير الدفاع الإيطالى لورينتزو جويرينى، أن الحكومة اتخذت "تدابير صارمة لأن هدفنا الأول هو احتواء فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه سيرسل إلى مقاطعة لومباردى، بناءً على طلبها، دفعة أولى من الأطباء والممرضات (14 ممرضة و10 أطباء)، كما سنرسل بعد ذلك عشرة أطباء وممرضين آخرين"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وشدد وزير الدفاع الإيطالى على أن "الوضع يتطلب اهتماما كبيرا وحلولاً جذرية للغاية، تحملناها بمسؤولية كبيرة، فلقد طبقنا تدابير ثقيلة فى المناطق الحمراء، وأتيحت لى الفرصة للقاء رؤساء البلديات والسكان، وأعرف مدى عبء التدابير على المواطنين والشركات، وعلى العديد من الحقائق بشكل عام".

وأوضح الوزير "سنتمكن فى نهاية الأسبوع من إجراء التقييمات الأولى لمدى فاعلية الإجراءات التى اتخذناها، مكرراً القول "نحن نعلم أنها تدابير ثقيلة، لكنها ضرورية والسكان يدركون مدى أهميتها".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة