على صوت الموسيقى..شرطة بولندا ترفه عن الأهالى بالرقص أمام شرفات منازلهم..فيديو

الإثنين، 30 مارس 2020 01:02 م
على صوت الموسيقى..شرطة بولندا ترفه عن الأهالى بالرقص أمام شرفات منازلهم..فيديو عناصر الشرطة البولندية
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت الأزمة العالمية التي يعيشها كل العالم الان من تفشي فيروس كورونا الجديد الكثير من المهارات الأخرى لرجال الشرطة حول العالم، فبينما يعاني  المواطنين من ملل ساعات الحجر المنزلي لمنع تفشي الوباء العالمي، وتؤدى الأجهزة الطبية دورها الأهم في معالجة المصابين يؤدى رجال الشرطة أدوار أخرى إلى جانب مهامهم في تأمين الشوارع في كل دول العالم .

وقام مجموعة من أفراد الشرطة في بولندا بالترفيه عن السكان وتحسين حالتهم النفسية والمعنوية، وظهر فردين من عناصر الشرطة البولندية وهم يرقصون أمام المنازل بينما السكان يشاهدونهم من شرفاتهم، حيث وجد ضباط الشرطة بشمال بولندا ، طريقة لجذب انتباه الأطفال أثناء الحجر الصحي، وقدموا طريقتهم للمواطنين الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم نتيجة للحجر الصحي.

الشرطة البولندية ترقص للمواطنين
الشرطة البولندية ترقص للمواطنين

 

وكانت ردة فعل السكان المحليين وأطفالهم دافئة، حيث قابلهم السكان بالتصفيق والتحية من شرفات منازلهم تقديرا لدورهم في محاولة ترفيهم خلال ساعات وليالي العزل المنزلي الطويلة.

عناصر الشرطة البولندية
عناصر الشرطة البولندية

 

وعلى جانب آخر، انتقد جوزيف بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوربى للشؤون الخارجية، محاولات تشويه سمعة الاتحاد، من خلال وصم مواطنى الاتحاد الأوروبى فى الخارج، وتقديم الفيروس التاجى كنوع من مرض الأشخاص البيض أو إلقاء اللوم على المواطنين الأوروبيين، حتى أن بعض الطائرات مُنعت من الهبوط لأنه كانت هناك دفعة شعبية كبيرة تقول إنها كانت تحمل المرض معهم.

وقال بوريل، خلال مؤتمر عقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إن نشر التضليل يمكن أن يقتل فى بعض الأحيان ولابد من توضيح الصورة، لذلك قامت فرقة العمل المعنية بمعلومات التضليل بجمع وتحليل الأدلة ووجدت أكثر من 100 حالة تضليل والتي تدفع في بعض الأحيان إلى هذا النوع من الإجراءات وتمنع الأمور من السير بسلاسة.

كما أشار بوريل إلى معركة الشائعات التى تقول أن الاتحاد الأوروبى لا يساعد بعض الدول قائلًا: نحن أهم شريك يساعد، وسيستمر الاتحاد الأوروبي في كونه شريكًا موثوقًا يختار أيضًا التعاون بدلاً من المنافسة، فليس هذا هو الوقت المناسب لإلقاء اللوم على بعضهم البعض، وعلينا تعزيز الحاجة إلى التعاون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة