تعرف على سلاح تايلاند السرى فى مواجهة أزمة تغير المناخ

الثلاثاء، 03 مارس 2020 07:00 ص
تعرف على سلاح تايلاند السرى فى مواجهة أزمة تغير المناخ المهندسة المعمارية الشهيرة كوتشاكورن فوراخوم
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تحليل جديد صادر عن مؤشر تغير المناخ في مدينة نستبيك 2050، إن العاصمة التايلاندية قد تكون الأكثر تضرراً من ظاهرة الاحتباس الحرارى، وعلى الرغم من أنها ليست وحدها التي تواجه مثل هذا التهديد، فإن البندقية، نيو أورليانز، وجاكرتا مثلها، ومن المتوقع أن تكون تحت الماء بحلول عام 2100، إلا أنها تمتلك سلاحًا سريًا في معركتها لإبطال تأثير هذه الظاهرة السىء.
 
ووفقًا لما ذكره موقع "phys"، فقد قالت المهندسة المعمارية الشهيرة كوتشاكورن فوراخوم: "نحن نتحدث عن الحياة والموت في هذا الموقف"، مضيفة: "لا أريد أن أواجه الأمر بالخوف، في هذه اللحظة لدينا فرصة لإحداث التغيير، علينا أن نفعل ذلك الآن لنظهر للأجيال المقبلة أن هذا ممكن، ولا يتعلق الأمر بالجلوس والانتظار والقيام بنفس الشيء ".
 
ويحذر العلماء من أن الطقس القاسي بما فيه الفيضانات والجفاف قد يخرب مدينة بانكوك، ومن هنا عملت المهندسة خريجة جامعة على كيفية التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال التأكد من أن المشكلة تقع في قلب تخطيط المدينة.
 
وابتكرت هي وشركتها Landprocess حديقة جامعة تشولالونجكورن، وهي مساحة تبلغ مساحتها 11 فدانًا (4 هكتارات) في وسط بانكوك، والتي تميل إلى الأسفل بزاوية من ثلاث درجات، مما يتيح لمياه الأمطار أن تتدفق عبر الأراضي العشبية والأراضي الرطبة.
 
وتتدفق المياه التي لا تمتصها النباتات إلى بركة عند قاعدة الحديقة، حيث يمكن تخزينها وترشيحها للاستخدام أثناء فترات الجفاف أو إطلاقها تدريجياً.
 
وفي حالات الفيضانات الشديدة، يمكن أن تحتوي الحديقة على ما يصل إلى مليون جالون من المياه، وتعارض كوتشاكورن تطوير بانكوك بلا قيود، حيث يعيش أكثر من 10 ملايين في المدينة المزدحمة بناطحات السحاب والمصانع ومراكز التسوق والفنادق، محذرة من أن النمو بأي ثمن يهدد قدرتها على الازدهار.
 
لكن إقناع العملاء والسلطات والشركات الأخرى برؤية الصورة البيئية الكبيرة لم يكن سهلاً في مدينة ضخمة مهووسة بالأهداف الاقتصادية والتوسع.
 
تم رفض العديد من أفكارها في البداية، لكنها حافظت على ثباتها، موضحةً: "أشعر أن ذلك كان بناءً على خوفهم، لكن هذا ليس خوفي".
 
وتضيف: "تقدم النساء أنواعًا مختلفة من الحكم، وأنواع مختلفة من المواقف تجاه المشاكل، علينا أن نضع هذا التنوع على الطاولة ونخلق قرارات أفضل".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة