أعلن وزير الدفاع الماليزى إسماعيل صبرى، اليوم السبت، أن هناك عمليات تطهير واسعة النطاق من خلال رش المطهرات ومواد التعقيم في شتى أرجاء ماليزيا، مع التركيز على عدد من المرافق العمومية والشوارع، التى يرتادها المواطنون عادة، ستبدأ يوم 30 مارس الجارى.
وقال صبرى، وفقًا لوكالة أنباء "برناما" الماليزية، إنه يتم الآن تعقيم محلات البقالة فى شتى أنحاء العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأضاف الوزير الماليزى قائلا "واليوم بدأنا تعقيم مسجد سرى بيتالينج".. مناشدا الجميع الالتزام التام بقرار تقييد التحركات الذي يتطلب الجميع بالبقاء في المنازل وممارسة التباعد الاجتماعى إذا لزم الخروج.
وكان عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بلغ فى ماليزيا، اليوم السبت ، 159 حالة ليصل إجمالي الإصابات إلى 2320 حالة و27 حالة وفاة أو ما يعادل نسبة 1,1 % من معدل الإصابة.
ونقلت وكالة أنباء (برناما) الماليزية عن المدير العام للصحة الماليزية الدكتور نور هشام عبدالله قوله، في مؤتمر صحفي بخصوص هذا الشأن، إن نسبة التعافي بلغت 13,8% من العدد التراكمي للحالات، أو ما يعادل 320 شخصًا تعافوا من الفيروس وسُمح لهم بالخروج من المستشفيات.
وأوضح أن عدد المرضى الذين يتلقون للعلاج بلغ حتى الآن 1999 شخصًا، منهم 73 حالة تحت العناية المركزة.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الماليزى محيى الدين ياسين، ناشد المواطنين والمقيمين بضرورة التكاتف مع الحكومة التى تحاول قدر استطاعتها ضمان استمرارية الدولة فى مجابهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والتغلب عليه، ووصف ياسين - في خطابه الخاص للماليزيين عبر قنوات التلفاز المحلية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "برناما" الماليزية، اليوم السبت، ما تمر به بلاده بأنه "حالة حرب مع قوة غير مرئية، والوضع الذي تواجهه الآن بالفعل غير مسبوق في التاريخ".
وأضاف: "أريد منكم جميعا أن تعلموا أن هذه الحكومة تهتم بكم، لقد استسلمت لحقيقة أنني جئت كرئيس لوزرائكم ليس في أفضل لحظة. فأنا أواجه أزمة سياسية واقتصادية وصحية في نفس الوقت".
وأكد ياسين أن هذا الوضع غير المسبوق يتطلب إجراءات غير مسبوقة.
ولفت - في ختام خطابه - إلى أن الحكومة الحالية تدرك تماماً مسؤولياتها، مناشداً الجميع من جديد العمل معاً على مواجهة جائحة الكوفيد-19.
