عاش هنا ..جهاز التنسيق الحضارى يخلد شهداء الشرطة والجيش ضمن المشروع بوضع لوحات تشمل الاسم والعنوان على أبواب منازلهم .. الانتهاء من إدراج اسم 20 بطل .. وخاصية لمعرفة اسهاماتهم وبطولاتهم على الهواتف الذكية

الثلاثاء، 24 مارس 2020 04:45 م
عاش هنا ..جهاز التنسيق الحضارى يخلد شهداء الشرطة والجيش ضمن المشروع بوضع لوحات تشمل الاسم والعنوان على أبواب منازلهم .. الانتهاء من إدراج اسم 20 بطل .. وخاصية لمعرفة اسهاماتهم وبطولاتهم على الهواتف الذكية الجهاز القومى للتنسيق الحضارى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 يعد مشروع "عاش هنا" من أهم المشروعات الثقافية التى قدمتها وزارة الثقافة والمتمثل فى قطاع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى،  يهدف المشروع إلى إعلاء قيم الجمال المادى والحفاظ عليه، حيث إن قيمة مصر الحقيقية تتمثل فى رموزها التاريخية، والذين أثروا الوطن بالفكر والجهد ومازالت أفكارهم بيننا، فبدأ مشروع "عاش هنا" فى أوائل عام 2017.

 

المشروع يكمن فى وضع لوحة معدنية على المبانى التى عاش بها شخصيات أثرت فى حضارتنا الحديثة والمعاصرة، بهدف التكريم والتوثيق لرموز الفن والثقافة فى مصر، وبعد الانتهاء من وضع عدد لا بأس به من اللافتات الخاصة بالمبدعين بكافة المجالات، قررالمشروع  بناء على توجيهات الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إدارج أسماء الشهداء من رجال الشرطة والقوات المسلحة فى مشروع عاش هنا، لتخليد أسمائهم للأجيال المقبلة.

وأوضح محمد أبو سعدة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم اختبار 10 شخصيات من الشهداء بالتعاون مع وزارة الدفاع، مضيفا أن الجهاز انتهى من وضع لافتات عاش هنا لرجال الشرطة والمرحلة الثانية ستكون لشهداء القوات المسلحة.

unnamed

اللوحة الإرشادية التى سوف يتم وضعها على منزل كل شهيد أو فنان تعتبر لوحة إرشادية تكتب عليها ميلاد كل منهم، مع كيفية تطبيق استخدام QR، والذى يمكن من الدخول إلى قاعدة بيانات  المنزل والشخصيات التى عاشت فيه، يستخدم التطبيق عن طريق الهواتف الذكية، فكل لافتة ستضع، ستقدم نبذة مختصرة عن أهم الأعمال ، وسيستخدم هذا التطبيق عن طريق الهواتف الذكية، فالأجهزة اللوحية المتطورة التى ستضع على بوابة العمارة التى يسكنها بها كل فنان أو مبدع أو شهيد ، ستشرح بالتفاصيل كل أعماله وصوره الشخصية، حيث إن هذا المشروع يعد توثيقا مهما للأجيال المقبلة التى لا تعلم الكثير عن رموز الدولة.

ويشار إلى أن مشرع "عاش هنا" قام بتدشين عدد لابأس به من اللوحات الارشادية الخاصة بالأدباء ونجوم السينما والسياسة والغناء والأطباء والمهندسين والفنانين التشكليين وكل من ترك أثرهام فى المجتمع المصرى لتتذكره الأجيال القادمة.

ومن هنا على سبيل المثال لافتة تحمل عنوان الكاتب توفيق الحكيم على منزله، الذى يقع على كورنيش النيل بجاردن سيتى بالقاهرة، ولافتة تحمل اسم هند رستم على باب منزلها الذى يقع في 10 شارع كمال الطويل بالزمالك، ولافتة تحمل اسم الشهيد  إبراهيم الرفاعى على باب منزله الذى يقع فى 18 بطرس غالى مصر الجديدة، لافته تحمل اسم الطبيب نجيب باشا محفوظ وعنوانه الذى يقع فى 2 شارع ميدان السراى الكبرى بجاردن سيتى بالقاهرة.

56016-80106930_1883970381747195_2728867412077182976_o-(1)
52852-83028719_1926301804180719_687889886342021120_o
53245-86466284_1951686408308925_8623201385745219584_o
54988-44982031_1498177730326464_2724209751972904960_o
55110-82747208_1914761795334720_1480867628028264448_o

جدير بالذكر، إن إدارة المشروع تتعاون مع مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وجرى تخصيص موقع إلكتروني يضم السيرة الذاتية للشخصيات التي احتفى بها المشروع والأعمال التى تم انجازها ومزودة بصور لأهم هذه الأعمال.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة