الثلاجات ومواد البناء القديمة مسئولة عن إطلاق 25 مليار طن من الكربون

الجمعة، 20 مارس 2020 05:00 ص
الثلاجات ومواد البناء القديمة مسئولة عن إطلاق 25 مليار طن من الكربون الكربون
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتبع باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) مستويات عالية بشكل غير متوقعة من مركبات الكربون الكلورية الفلورية (CFCs) التى تعود إلى ساحات مكبات مواد البناء والأجهزة المهملة، بما في ذلك مواد العزل بالمباني والثلاجات  وأنظمة التبريد القديمة، حيث انبعث منها ما يساوى 25 مليار طن مترى من الكربون خلال عقدين من 2000 إلى 2020.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن المزيد من الأشخاص اتجهوا نحو الأجهزة الموفرة للطاقة ومواد البناء الجدبدة، وبالتالى فإن عدد كبير من الأجهزة القديمة المهملة لا تزال تشكل تهديدًا للبيئة أثناء تواجدها في ساحة النفايات.
 
وكانت مركبات الكربون الكلورية الفلورية مثل CFC-11 و CFC-12 مسؤولة عن إحداث ثقب في طبقة الأوزون على الأرض، وبعد فرض حظر عالمي على إنتاجها في عام 2000، توقع معظم العلماء انخفاض مستوياتها.
 
بينما قال الفريق إن العديد من المصادر نفسها التي انبعث منها مركبات الكربون الكلورية فلورية قبل الحظر استمرت في ذلك، حتى بعد الانتقال إلى بدائل أكثر خضرة وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
 
ونشر الفريق النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Nature Communications ، متناقضة مع التحليل السابق بأن هذه المكبات ستكون أصغر من أن تتسبب في أضرار كبيرة لطبقة الأوزون الواقية للأرض.
 
يحمي الأوزون الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي يمكن أن تسبب مشاكل مثل سرطان الجلد وتلف المحاصيل.
 
وكانت في عام 1987، اتفقت البلدان حول العالم في بروتوكول مونتريال على التخلص التدريجي من مركبات الكربون الكلورية فلورية.
 
وقال باحثو بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ا إنه إذا تُركت دون رادع ، فإن هذه المكبات، التي تتسرب ببطء منها غازات CFC-11 و CFC-12 إلى الغلاف الجوي، ستؤخر عملية استعادة ثقب الأوزون لمدة ست سنوات، وإضافة ما يعادل تسعة مليارات طن متري من ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي.
 
ووجد الفريق أيضًا مستويات عالية من مادة كيميائية أخرى مستنفدة للأوزون ، CFC-113، والتي يتم بثها في الغلاف الجوي بمعدل سبعة مليارات جرام سنويًا، فمازالت المادة الكيميائية تُنتج كمادة أولية لتصنيع مواد أخرى.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة