نادية لطفى قبل رحيلها: عاوزة غادة نافع تسامحنى لأنى مقدرتش أحضر عزاء ماجدة

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 01:10 م
نادية لطفى قبل رحيلها: عاوزة غادة نافع تسامحنى لأنى مقدرتش أحضر عزاء ماجدة نادية لطفى
كتب محمد زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، الفنانة الكبيرة نادية لطفى عن عمر يناهز 83 عاماً بعد صراع مع المرض، حيث مكثت أيامها الأخيرة فى غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادى العسكرى، بعدما تدهورت حالتها الصحية ووضعها على جهاز التنفس الصناعى وبعدها دخلت فى غيبوبة وأصبحت فى حالة خطيرة قبل أسبوعين حتى لفظت أنفساها الأخيرة صباح اليوم.

وحرصت نادية لطفى الشهر الماضى على نعى صديقتها وزميلتها الراحلة الفنانة ماجدة الصباحى، رغم حالتها الصحية التى لم تكن مستقرة فى هذا التوقيت، ولكنها خرجت برسالة صوته هى الأخيرة لها وقالت فيها :"أنا بقيت كويسة لكن واقع خبر السيدة الفنانة كان له واقع مؤلم بالنسبة لى جداً لأن هيا استاذة وفى الوقت نفسه هيا ليها صفتين الفنانة اللى ليها بصمات وتاريخ فنى سيظل مرتبط بأحداث الوطن وانتمائها للعروبة وللنماذج اللى قدمته، تسامحنى غادة لأنى مش قادرة أكون فى العزاء.

 

 

واحتفلت نادية لطفى يوم 3 يناير بعيد ميلادها والذى يصادق أيضاً يوم ميلاد الفنانة الهام شاهين التى حرصت على زيارة نادية لطفى فى المستشفى واحتفلت معها بهذه المناسبة ونشرت "فيديو" من كواليس زيارتها فى المستشفى عبر حسابها على انستجرام. موجهة لها رسالة: "بحبك.. كل سنة وأحلى إنسانة وأعظم فنانة فى برج الجدى.. الجميلة الرقيقة القلب نادية لطفى حبيبة قلبى طيبة و بخير وصحة يارب".

يشار أن نادية لطفى ولدت عام 1937 أدت أول أدوارها التمثيلية في العاشرة من عمرها وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة ، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب لتقدم فيلم "سلطان" مع النجم فريد شوقي عام 1958، تألقت خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى وقدمت عدد كبير من الأعمال، عرفت بنشاطها الوطنى والإنساني منذ شبابها فكان لها دور مهم في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وما تلاه من حروب وخصوصا حرب أكتوبر 73، آخر أعمالها مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993  لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة