أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، عن أمله في أن تكون التدابير المتخذة لمكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد فعالة..متمنيًا خروج الصين من هذه الأزمة سريعًا.
وقال بوتين - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - "آمل في أن يجد أصدقاؤنا الصينيون حلًا ملائمًا لهذا الموقف الصعب، فأنه من مصلحة الجميع أن تثبت نتائج التدابير التي تم اتخاذها من أجل مكافحة هذا الفيروس فعاليتها في أقرب وقت ممكن".
كما أكد اعتماد بلاده بشكل كبير على مساعدة العديد من المتخصصين الروس، الذين أثبتوا كفاءتهم من قبل في الحرب ضد وباء /إيبولا/.
وتشير البيانات الواردة من الصين إلى أن عدد الوفيات المؤكدة في البلاد جراء فيروس كورونا الجديد ارتفع إلى 425 شخصاً والإصابات إلى 20400 حالة.
واتخذت الصين إجراءات مشددة لمنع انتشار الفيروس شملت فرض حجر صحي على أكثر من 50 مليون شخص في مدينة ووهان وعزل هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد وعاصمتها ووهان.
كما أعلن مسؤول أمريكي ، أن طائرتيّ إجلاء إضافيتين تحمل 550 مواطناً أمريكياً ، ستغادر مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس كورونا الجديد، اليوم ، الثلاثاء ، متجهة إلى قواعد عسكرية في ولاية كاليفورنيا.وأوضحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم، نقلاً عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه، أن إحدى الطائرتين سوف تتجه إلى قاعدة ميرامار لمشاة البحرية الجوية في سان دييجو بولاية كاليفورنيا وأن الثانية ستتوجه إلى قاعدة ترافيس الجوية بنفس الولاية.
وتُعد هذه هي المرة الثانية التي تجلي فيها واشنطن رعاياها من ووهان الصينية، حيث أجلت أواخر الشهر الماضي مواطنين أمريكيين، دبلوماسيين وعائلاتهم، إلى جنوب كاليفورنيا حيث وصلوا يوم 29 يناير.
من جهة أخرى ، أعلنت مصادر طبية فى الولايات المتحدة، عن شفاء أول مريض، يتم تشخيصه بفيروس كورونا، والسماح بخروجه من المستشفى.
ووفقًا لهيئة سنوهوميش الصحية، سيبقى الرجل، الذي تم نقله إلى المستشفى في مركز بروفيدنس الإقليمى الطبي في إيفريت، واشنطن، فى عزلة لاستمرار تعافيه في المنزل، وقال الرجل المصاب في بيان : "أقدر كل المخاوف التى عبّر عنها أفراد الجمهور، وأتطلع إلى العودة إلى حياتى الطبيعية".
وأكد مسؤولو الصحة ، أنه تم تشخيص إصابة الرجل، وهو أحد سكان واشنطن، بالفيروس التاجي الجديد في 21 يناير، وكان قد سافر إلى ووهان، الصين، في نوفمبر وديسمبر قبل أن يعود إلى الوطن فى 15 يناير.
وذكر موقع "سى بى سى نيوز" الأمريكى، أن الأطباء سوف يقومون بفحصه طوال فترة الشفاء.
ويراقب مسؤولو الصحة عن كثب 56 شخصا مقربا من المريض بحثًا عن أي علامات محتملة للفيروس، الذي لديه القدرة على الانتشار من شخص لآخر.
