وأشار إلى أن نيقوسيا تواصل سعيها في التوصل إلى تسوية قابلة للتطبيق تنهي الاحتلال التركي وسياسة المستوطنات غير الشرعية وتضع حداً لنظام الضمانات الذي عفا عليه الزمن وحقوق التدخل ووجود القوات الأجنبية.

وقال وزير الدفاع القبرصي سافاس أنجيليديس إن الوحدة هي حجر الأساس الذي ينبغي أن يقوم عليه النضال من أجل الحرية واستعادة حقوق الشعب القبرصي. مشيرا إلى أن التاريخ يثبت أنه عندما نقف سوياً يمكننا تحقيق أشياء يعتقد البعض أنها غير قابلة للتحقيق.

وتابع قائلا: إن المأساة التي مازال يواجهها الجانب القبرصي اليوناني، جنباً إلى جنب مع الاستفزازات التركية المتصاعدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص تذكر بأن البلاد تمر بلحظات تاريخية وسياسية مهمة.

وكان الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس،طلب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوقف أعماله غير القانونية على الفور في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.