ينظم صندوق تحيا مصر غدا الأحد احتفالية بمحافظة سوهاج تتضمن افتتاح عدد من مشروعات التنمية المتكاملة بالمحافظة وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير القرى الأكثر احتياجا .
ومن المقرر أن يشهد الاحتفالية كل من الدكتورة نيفين القباج ،وزير التضامن الاجتماعى والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج واللواء محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية وأمين صندوق تحيا مصروالدكتور علي جمعة عضو اللجنة التنفيذية للصندوق وعدد من الفنانين ورجال الاعمال ورؤساء مجلس إدارات البنوك .
وتتضمن الاحتفالية افتتاح مشروعات تطوير عدد من المدارس بقرية الشيخ زين والوحدة البيطرية بالقرية، كما يشهد الحضور خلال الاحتفالية افتتاح معرض صندوق تحيا مصر بجامعة سوهاج ضمن مبادرة دكان الفرحة ، فضلا عن بدء توزيع لحوم الهدي والاضاحي وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق المبرم بين الدولة المصرية والمملكة العربية السعودية .
وسيتم خلال احتفالية الصندوق توزيع الأجهزة الكهربائية والمنزلية على عدد من الفتيات المقبلات على الزواج في إطار مبادرة دكان الفرحة لتيسير زواج الفتيات الأولى بالرعاية
وكان صندوق تحيا مصر، قد اطلق ، القوافل الطبية للمبادرة الرئاسية نور حياة فى محافظة أسيوط، لإجراء الكشف الطبى عن مسببات ضعف وفقدان الإبصار لمواطنى المحافظة، ليصل إجمالى عدد المحافظات التى تعمل بها المبادرة منذ إطلاقها فى فبراير 2019 إلى 18 محافظة هى: السويس، الإسماعيلية، بورسعيد، الشرقية، الدقهلية، الغربية، القليوبية، المنوفية، كفر الشيخ، الاسكندرية، دمياط، البحر الأحمر، الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، وسوهاج.
من جانبه قال تامر عبد الفتاح، القائم بأعمال المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، إن مستشفى الشرطة بأسيوط سوف تستقبل الحالات المحولة من القوافل لإجراء العمليات الجراحية، فى إطار مشاركة وزارة الداخلية فى المبادرة ،لافتا إلى أن القافلة الواحدة تستقبل على مدار يومى الخميس والجمعة من كل أسبوع نحو ألف مواطن لإجراء الكشف الطبي وتسليم العلاج والنظارات للحالات المكتشف إصابتها بمسببات ضعف وفقدان الإبصار مجانا من داخل القافلة، فضلا عن تحويل الحالات المتطلبة تدخلا جراحيا إلى المستشفيات التابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بكل محافظة.
وأوضح عبد الفتاح ، أن الصندوق ينفذ المبادرة الرئاسية نور حياة بالتعاون مع القوات المسلحة متمثلة في إدارة الخدمات الطبية، ووزارة الداخلية، وبالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والصحة ومنظمة الصحة العالمية، فضلا عن مشاركة عددا من منظمات المجتمع المدنى.
