فى الربع الأول

الرئيس التنفيذى لفيتول يتوقع تراجع طلب النفط 2.2 مليون برميل يومياً

الجمعة، 21 فبراير 2020 04:53 م
الرئيس التنفيذى لفيتول يتوقع تراجع طلب النفط 2.2 مليون برميل يومياً صهاريج نفط
لندن – رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال راسل هاردى الرئيس التنفيذى لمجموعة فيتول لتجارة النفط لبلومبرج إن الطلب على النفط سيهبط بما لا يقل عن 200 مليون برميل فى الربع الأول لأسباب على رأسها وباء فيروس كورونا.
 
ويعادل الرقم فاقد بنحو 2.2 مليون برميل يوميا فى تلك الفترة.
 
وقال هاردى فى مقابلة مع بلومبرج إن تقديرات فيتول تشير إلى فاقد فى الطلب بمقدار 700 ألف برميل يوميا منذ بداية العام بسبب طقس أفضل من المعتاد وحاليا، خسارة نحو 4 ملايين برميل يوميا من الطلب فى الصين.
 
وقال الرئيس التنفيذى إنه يتوقع أن يسجل سعر العقود الآجلة لخام برنت نحو 60 إلى 70 دولارا للبرميل فى الأشهر القليلة المقبلة.
 
وقال "أعتقد أن ما تتحدث بشأنه أوبك هو تدبير منطقى إذا كان هدفها إعادة التوازن إلى السوق" مضيفا أنه يتوقع أن تمضى المنظمة قدما فى تلك الخطة.
 
وتطبق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، منذ أول يناير اتفاقا لخفض الإنتاج 1.7 مليون برميل يوميا لدعم السوق.
 
وتقترح لجنة فنية تسدى المشورة لأوبك+ خفضا جديدا بنحو 600 ألف برميل يوميا.
 
وتقوم فيتول، أكبر شركة مستقلة فى العالم لتداول النفط، بالتجارة فى أكثر من سبعة ملايين برميل يوميا من الخام.
 
انخفضت أسعار النفط نحو 1% اليوم الجمعة، إذ تتعرض لضغوط بفعل تنامي المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الوقت الذي يزداد فيه انتشار وباء فيروس كورونا خارج الصين، في الوقت الذي يبدو فيه أن كبار منتجي الخام ليسوا في عجلة لخفض الإنتاج لدعم السوق.
 
وتراجع خام برنت 64 سنتا أو ما يعادل 1.1% إلى 58.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 0703 بتوقيت جرينتش، بينما تراجع الخام الأمريكي 54 سنتا أو ما يُعادل 1% إلى 53.34 دولار للبرميل.
 
وأصبحت رابع أكبر مدينة في كوريا الجنوبية أحدث نقطة لانتشار الفيروس، إذ خلت الشوارع من المارة ولزم السكان منازلهم بعد عدوى أصابت العشرات فيما وصفته السلطات بأنه "واقعة انتشار كبير" في كنيسة.
 
وسنغافورة واليابان على وشك الركود وسيكون الوباء محل تركيز كبير في المحادثات خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في مطلع الأسبوع القادم.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة