وأضاف "بما إنه قام بتنصيب نفسه نصيرا لحرية التعبير، هل يعتقد بومبيو أن هذه الحرية تتضمن نشر مقال عنصري وتمييزي ومهين دون أي اعتذار؟.. وإذا كنت (بومبيو) تعتقد أن صحيفة (وول ستريت جورنال) لديها الحق في إهانة الآخرين بشكل تعسفي، هل هؤلاء الذين تعرضوا للإهانة لديهم الحق في الرد أم لا؟".

وعما إذا كان قرار إلغاء البطاقات الصحفية لمراسلي (وول ستريت جورنال) جاء أيضا في إطار الرد على القيود الأمريكية الأخيرة على وسائل الإعلام الحكومية الصينية في أمريكا، أكد شوانغ أن بلاده تتعامل مع الشؤون المتعلقة بالصحفيين الأجانب وفقا للقانون واللوائح، وأنه "يتعين على وسائل الإعلام التي تتعمد الإساءة إلى الصين وتستخدم أساليب تمييزية وعنصرية وتشوه صورة الصين بخبث أن تتحمل عاقبة ذلك. أما بالنسبة لقرار الولايات المتحدة تصنيف خمس مؤسسات إعلامية صينية كبعثات أجنبية، فنحن نحتفظ بالحق في اتخاذ المزيد من الإجراءات".