كاتب تركى يفضح أردوغان: مساعدات أنقرة توزع بالتمييز بين حزب وآخر

الأربعاء، 12 فبراير 2020 09:42 م
كاتب تركى يفضح أردوغان: مساعدات أنقرة توزع بالتمييز بين حزب وآخر اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الصحفي بجريدة قرار التركية، إبراهيم قاهفجي، ومدير الاقتصاد لوكالة أنقا التركية الإخبارية، بورا إيردين، ناقش الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تركيا في الآونة الأخيرة خلال أحد البرامج التلفزيونية، حيث تناول أوجه الظلم المنتشرة في الشارع التركي، وأكد أنه كان من الداعمين لحزب العدالة والتنمية في الماضي، وأوضح أنه كان عاطلًا عن العمل لمدة 6 سنوات ويعرف جيدًا ما يعنيه ذلك.

 

وتابع: كان الشعب عام 2002 يخرج للميادين ويقول الناس إنهم جائعون، واليوم يخرجون للميادين ويقولون إنهم جوعى ويشعلون النيران في أنفسهم، مشيرًا إلى أن مساعدات الدولة يتم توزيعها بالتمييز بين الأحزاب، وتُمنح لحزب دون آخر، ولو كانت لديك الإرادة والمؤهلات اللازمة للحصول على وظيفة معينة فلا يمكنك الحصول عليها وذلك هو الأسوأ، فلو كانت لديك المؤهل والجدارة للعمل لن تتمكن من العثور على وظيفة. المشكلة التي نعيشها هي التمييز، يجب أن يختفي ذلك التمييز.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن جمعية الصحة والسلامة المهنية التركية، نشرت تقريرًا عن جرائم العمل لعام 2019، وذكرت فيه أن 1736 عاملا، على الأقل، لقوا حتفهم أثناء ممارسة عملهم، وتوفى 8 عمال نتيجة الأمراض المهنية، و99% من العمال الذين فقدوا حياتهم غير مسجلين باتحاد العمال، حيث أوضحت الجمعية فى هذا التقرير، أن 159 عاملا توفوا في شهر يناير، و127 عاملاً في شهر فبراير، و114 عاملا في شهر مارس، و153 عاملا فى شهر أبريل، و164 عاملا في شهر مايو، و131 عاملا فى شهر يونيو، و178 عاملا فى شهر يوليو، و149 عاملا في شهر أغسطس، و147 فى شهر سبتمبر، و158 في شهر أكتوبر، و129 عاملا فى شهر نوفمبر، و127 عاملا في شهر ديسمبر.

 

وذكر موقع تركيا الآن، أنه فى حين أن 1719 عاملا، بما نسبته 98.68% من العمال الذين لقوا حتفهم، غير مسجلين باتحاد العمال، وتوفي 23 عاملا، بنسبة 1.32%، مسجلون باتحاد العمال الأتراك.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة