أميرة بهى الدين لـ"إكسترا نيوز": أردوغان يواصل انتهاكاته ضد الأتراك بشكل ممنهج

الأربعاء، 12 فبراير 2020 04:30 ص
أميرة بهى الدين لـ"إكسترا نيوز": أردوغان يواصل انتهاكاته ضد الأتراك بشكل ممنهج اميره بهى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الكاتبة الصحفية والمحامية أميرة بهي الدين، أن هناك كتاب صدر في نوفمبر 2019 لعدد من الكتاب يكشفون فيه حجم الانتهاكات التي يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأشكال القمع الذى يمارسها حيث أكدوا أن تركيا تسير بخطى ثابتة نحو الديكتاتورية بسبب الجرائم التي يتركبها النظام التركى ضد شعبه، موضحة أن الرئيس التركى يواصل انتهاكاته ضد الشعب التركى بشكل ممنهج.

وأضافت أميرة بهي الدين، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس التركى لا يحترم القوانين، لافتة إلى أن تركيا حاولت الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى إلا أنه تم رفض هذا الطلب حتى الآن بسبب سجل الجرائم التي يرتكبها أردوغان ضد شعبه.

 

وأشارت أميرة بهي الدين، إلى أن النظام التركى يمارس القمع والانتهاكات ضد أي شخص ينتقد حكمه سواء كان طفلا أو امرأة أو رجلا، لافتا إلى أن حجم المعارضين للرئيس التركى يتزايد بشكل كبير.

وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظامه يعيش حالة من الانفصال التام عن أزمات شعبه وكوارثه، فبينما تعيش محافظة فان التركية مأساة إنسانية، بعد وقوع انهيارين جليديين، أسفرا عن وفاة 39 مواطنًا، كان الرئيس التركي يخطب في اجتماع جماهيري من أجل تقديم الشكر على نتائج الانتخابات المحلية فى مدينة داليجا بمحافظة قيريقكالي، حتى إن القنوات التلفزيونية الموالية للنظام قسمت الشاشة إلى نصفين، أحدهما لخطبة أردوغان، والثاني لنقل جهود انتشال جثث الضحايا.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن عدم إحساس أردوغان بآلام شعبه استفز المعارضة التركية، فخرج نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن إسطنبول جورسال تكين، ليكتب عبر حسابه الخاص بموقع تويتر، تعقيبا على حديث أردوغان: ارتفع عدد الذين فقدوا حياتهم في فان في الدقائق التى كتب فيها حزب العدالة والتنمية هذه التغريدة، إلى 38 شخصًا. فلتتوقفوا عن ممارسة السياسة، ولتهتموا بهموم الأمة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة