مراحل تصنيع كاسحة ألغام بحرية روسية ضخمة من نوع "الكسندريت".. فيديو

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 12:22 م
مراحل تصنيع كاسحة ألغام بحرية روسية ضخمة من نوع "الكسندريت".. فيديو كاسحة الغام روسية
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهر مقطع فيديو نشره مصنع "سريدني- تيفسكي" الروسي لبناء السفن، جانبا من عمليات تصنيع كاسحة الألغام البحرية الحديثة "أناتولي شليموف"، وأكمل الخبراء عملية استخراج هيكل سفينة أناتولي شليموف الحديثة من القالب الذي كان صب فيه، وتم تشكيل الأقسام الرئيسية للسفينة في جسم الهيكل، كما تم تجميع الطبقة العلوية لسطح السفينة، ويجري العمل على تجميع الطبقة الثانية التي ستركب على السفينة بعد إخراجها من ورشة التجميع.

 

ووفقًا لـ"روسيا اليوم"، قال بيان لمصنع "سريدني-تيفسكي": "في المستقبل القريب سيتم نقل هيكل السفينة إلى مكان آخر وحينها ستبدأ عملية تركيب المعدات والأنظمة الأساسية على الهيكل"، مؤكدا أن السفينة "أناتولي شليموف" هي سابع كاسحة ألغام بحرية من نوع "الكسندريت" يطورها المصنع في إطار المشروع الحكومي الروسي رقم 12700.

كاسحة الغام روسية
كاسحة الغام روسية

 

وتابع البيان: "أن العمل على بناء هذه السفينة بدأ في يوليو عام 2019، ومن المفترض أن يتم إنزالها إلى المياه في النصف الأول من العام القادم، لتسلم بعدها إلى سلاح البحرية الروسي عام 2022.

 

وفي مايو العام الماضى، كان رئيس إدارة بناء السفن في سلاح البحرية الروسي، فلاديمير ترابتشينكوف، قد أشار إلى أن روسيا تنوي بناء 30 كاسحة ألغام بحرية من نوع "ألكسندريت" حتى عام 2050، وتتميز سفن "ألكسندريت" بهياكلها المصنوعة من خلائط خاصة تدخل في تركيبها الألياف البلاستيكية والزجاجية والمعدنية، ما يجعلها عصية على الألغام البحرية المغناطيسية، وتتمتع هذه السفن بمقدار إزاحة للمياه يعادل 890 طنا ، كما يمكنها الإبحار بسرعة 16.5 عقدة بحرية، ومهمتها الأساسية العثور على الألغام واكتشافها وتدميرها في

 

وعلى جانب آخر، تعمل روسيا في السنوات الأخيرة على مشاريع لتطوير مركبات ومعدات حديثة ومتطورة لاستخدامها في مهمات الإنقاذ مستقبلا، وتبعا لبعض وسائل الإعلام فإن وزارة الطوارئ الروسية وخلال فعاليات معرض Interpolitex-2020 التقني التي عقدت مؤخرا، استعرضت عدة نماذج لمركبات إنقاذ وروبوتات حديثة تعمل على تطويرها لاستخدامها في مهمات الإنقاذ في حالات الحرائق أو الكوارث الطبيعية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة