قلق فى ليفربول من استدعاء محمد صلاح لأولمبياد طوكيو وأمم أفريقيا 2022

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 11:49 ص
قلق فى ليفربول من استدعاء محمد صلاح لأولمبياد طوكيو وأمم أفريقيا 2022 محمد صلاح
كتب إسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسيطر حالة من القلق على فريق ليفربول الإنجليزي، بسبب ملف إستدعاء الدولى محمد صلاح إلى منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2021، بعدما أعلن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي، أن محمد صلاح نجم ليفربول هو أول الأسماء المطروحة لتدعيم الفريق بـ3 لاعبين فوق السن، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021، والتي كان مقرر إقامتها الصيف الماضى، لكن تم تأجيلها للصيف المقبل بسبب فيروس كورونا.

وحسبما ذكرت صحيفة "ليفربول إيكو"المقربة من النادى، إن ملف استدعاء محمد صلاح إلى المنتخب الأولمبي، يثير قلق الجهاز الفني لفريق ليفربول من الآن، على الرغم من تبقي عدة شهور على إنطلاق دورة الألعاب الأولمبية، حيث يخشى كلوب إلى فقدان محمد صلاح أحد اللاعبين الرئيسيين لبعض مباريات وتحضيرات ما قبل الموسم، وربما بداية موسم الدوري الإنجليزي الجديد، وقد تصل فترة غياب الفرعون عن الريدز من شهرين إلى ثلاثة في الموسم الجديد.

وألقت الصحيفة، الضوء على التصريحات التي أدلى بها شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي، عن محمد صلاح نجم ليفربول، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد مساء أمس، الثلاثاء، والذى قال: "الجهاز الفني للفريق والاتحاد المصري لكرة القدم لديهم الرغبة في استدعاء محمد صلاح للأولمبياد".

وأشاد مدرب المنتخب الأولمبي بالدولى المصري محمد صلاح، قائلاً "لاعب عالمي وآمل أن يتمكن من اللعب معنا في الأولمبياد، عندما يكون لديك مثل هذا اللاعب في فريقك ، ستكون أهداف الفريق مختلفة".

أضافت الصحيفة، إنه على الرغم من عدم الإعلان عن الجدول الزمني للموسم المقبل بعد، لكن مع حرص سلطات كرة القدم على إعادة المباريات إلى المواعيد التقليدية، فإن مشاركة صلاح في اليابان قد تؤثر على خطط ليفربول بالموسم الجديد.

ومن المقرر أن يشارك صلاح أيضًا مع المنتخب المصري الأول عندما تنطلق كأس الأمم الأفريقية في فبراير، في حالة تأهل الفراعنة، وشددت الصحيفة، إن إستدعاء محمد صلاح إلى البطولة بالكاميرون في يناير 2022 في حالة تأهل الفراعنة، سيمثل خسارة كبيرة لخدمات المهاجم، الذى يعد جزء كبير من الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز العام المقبل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة