مقالات صحف الخليج.. حسام عيتانى يتحدث عن تحالف كورونا مع الشعبوية والتطرف.. يونس السيد يتساءل: أمريكا تنهى الحروب أم تخادع؟.. صبحى غندور يسلط الضوء على استمرار الأصولية الأمريكية

الخميس، 19 نوفمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. حسام عيتانى يتحدث عن تحالف كورونا مع الشعبوية والتطرف.. يونس السيد يتساءل: أمريكا تنهى الحروب أم تخادع؟.. صبحى غندور يسلط الضوء على استمرار الأصولية الأمريكية مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا المهمة، وأبرزها أن رؤية الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن تتّصف بالاعتدال، لكنه سيكون رئيساً لمجتمع أمريكى اختار نصفه (أكثر من 70 مليون ناخب) دعم الرئيس الحالى دونالد ترامب وحزبه الجمهورى الذى ازداد عدد مقاعده فى مجلس النواب، والذى مثّل حالة تطرف فى مجالات عدة.

حسام عيتانى
حسام عيتانى

حسام عيتانى: "كوفيد ـ 19" يتحالف مع الشعبوية والتطرف

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن بولندا وهنغاريا أوقفا مطلع الأسبوع خطة الإنعاش الأوروبية الرامية إلى توفير 1.8 تريليون يورو على شكل قروض لدول الاتحاد الأكثر تضرراً من وباء "كوفيد – 19" بذريعة اشتراط مشروع الخطة التزام الدول المستفيدة معاييرَ الديمقراطية وحكم القانون. وأبدى ممثلو الدولتين شكوكاً في معنى الشرط المذكور، معتبرين أنه يشكّل تهديداً لسيادة بلديهم.

الخطة التى أُقرّت أولاً فى يوليو الماضى، تُمثل الأمل الأخير قبل الانهيار الوشيك لعدد من الاقتصادات الأوروبية التى أصابها "كورونا" بأضرار شديدة على غرار إيطاليا، حيث شهد بعض مدنها احتجاجات عنيفة على تدهور الأوضاع المعيشية إلى جانب العديد من الدول الأوروبية. فقد نزل الآلاف إلى الشوارع للاعتراض على إجراءات الحجر وفرض ارتداء الكمامات. مظاهرات مشابهة شهدتها ألمانيا والنمسا في الشهور الماضية في حين عمّ التململ أجزاء واسعة من القارة الأوروبية.

مفهومٌ أنَّ بولندا وهنغاريا ستنالان وفق خطة الإنعاش قروضاً سخيَّة، لكن الدولتين اللتين تشكّلان حلفاً يمينياً محافظاً داخل المجموعة الأوروبية، تعملان على إعاقة كل ما تعتقدان أنَّه يعزز "الآيديولوجيات السائدة في الغرب" على ما يقول رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان. والآيديولوجيات المذكورة لا تزيد على إصرار الاتحاد على التزام استقلال القضاء وضمان حرية وسائل الإعلام. وهما مجالان يتعرضان في البلدين الأوروبيين الشرقيين لحملات إخضاع مستمرة وسط سيطرة حزب "القانون والعدالة" في وارسو و"التحالف المدني – فيديس" في بودابست على مقاليد الحكم.

 

يونس السيد: إنهاء حروب أم خداع؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، "جميع الحروب يجب أن تنتهي.. حان وقت العودة إلى الوطن".. بهذه الكلمات استهل وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة كريستوفر ميلر منصبه الجديد في "البنتاجون"، وهي كلمات من المؤكد أن صداها يتردد في أذن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الذي تعهد منذ بداية ولايته في عام 2016 بإنهاء حروب أمريكا الخارجية، وسحب القوات الأمريكية من مناطق النزاع، وإعادتها إلى الوطن.

في أول رسالة له إلى القوات المسلحة الأمريكية، والتي جاءت إثر تسلمه منصبه مباشرة بعد إقالة وزير الدفاع السابق مارك أسبر، وترافقت مع حملة تطهير واسعة في "البنتاجون"؛ أكد ميلر عزمه على تسريع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق والشرق الأوسط عموماً، وقال: إن "كثيرين تعبوا من الحرب، وأنا واحد منهم؛ لأنها المرحلة الحاسمة التي نحول فيها جهودنا من دور قيادي إلى دور داعم" في مكافحة الإرهاب.

 

صبحى غندور
صبحى غندور

صبحي غندور: الأصولية الأمريكية مستمرة!

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، صحيح أن رؤية الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تتّصف بالاعتدال، لكنه سيكون رئيساً لمجتمع أمريكى اختار نصفه (أكثر من 70 مليون ناخب) دعم الرئيس الحالي دونالد ترامب وحزبه الجمهوري الذي ازداد عدد مقاعده في مجلس النواب، والذي مثّل حالة تطرف في مجالات عدة.

فهذا المجتمع الأمريكي قام تاريخه أصلاً على العنصرية والعبودية والعنف، وما زال عدد كبير من سكانه يرفض التخلّي عن اقتناء الأسلحة الفردية وعن ظاهرة الميليشيات المسلحة.

تعيش أمريكا في بدء العقد الثالث من القرن الـ21 مزيجاً من حالات التمييز الديني والثقافي ضدّ المهاجرين، إضافة إلى مشاعر عنصرية كامنة ضدّ الأمريكيين الأفارقة ذوي البشرة السوداء. وهذه المشاعر بالتمييز على أساس لون أو دين أو ثقافة، هي التي تهدد وحدة أي مجتمع وتعطّل أي ممارسة ديمقراطية سليمة فيه.

وما يُسجّل للحزب الديمقراطي من اعتماد على نهج الاعتدال ضدّ فكر التطرّف الذي ساد طيلة فترة حكم ترامب، يواجه الآن تحديات داخلية كثيرة أبرزها الشعور العنصري الدفين في المجتمع الأمريكي، ومن ثمّ فإن برنامج الحزب السياسي والاجتماعي يتناقض مع برنامج اليمين المحافظ.

إضافة إلى الانقسام السياسي التقليدي بين "ديمقراطيين" و"جمهوريين" وما في كل معسكر الآن من برامج صحية واجتماعية واقتصادية مختلفة، وتأثيرات مهمة لشركات كبرى ومصالح ونفوذ "قوى الضغط" الفاعلة بالحياة السياسية الأمريكية.

المجتمع الأمريكي سيسير نحو التطرّف داخل الحزبين الديمقراطي والجمهوري لأسباب موضوعية تزداد فعاليتها في هذه المرحلة. وما ينطبق على القوانين العلمية الفيزيائية يصحّ أيضاً على المجتمعات والشعوب حيث لكلّ فعل ردّة فعل موازية لقوّته.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة